صحيفة جازان فويس احمد محمد صيرم
مهما حاول البعض الدفاع عن الجرائم البشعة التي ترتكب وارتكبت في حق الشعب السوري تبقى الحقيقة واضحة لم يعد لنظام الاسد من مدافع
بع ان اتضحت جرائمه في حق شعبه فاقلها انه لم يمتلك الشجاعة ليقول اذا كان شعب سوريا يعيش بسلام ويحقن دمه برحيلي فانا اودع الرئاسة
كان اقلها كسب احترام الجميع داخليا وخارجيا اما الان فلا مناص الحقيقة تقول هو ذاهب ولكن دون ان يكسب شيئ غير وصمة عار وخيبة امل
في ضل الظروف الصعبه لم يعد هناك جدال البته ان الضربة العسكرية قادمة مع انها متاخرة وكان للمعارضة والجيش الحر مع الشعب السوري الحر الفضل الاكبر
قتال وتضحية ولكن حتى تحفظ للمجتمع الدولي ماء الوجه انه غعل الصواب حتى وان جاء متاخرا وهو الامر الذي نجده من الموقف الروسي الذي اصبح عاجزا
عن الدفاع عن نظام لم يعد له الاحقية
لقد ازداد التحرك العسكري بشكل واضح ولعل المجتمع الدولي والقوى العشر الممثله بالدول العشر التي اجتمعت في دار الترابط مع الشرعة ونصرة الشعب
السوري بارض الادرن عمان الدليل الكبير على التصميم على الوقوف بحزم فل يبارك الله قوى العداله وردع الظلم
ويكون الاجماع الدولي حتى يسود العالم شيء من العدل وحتى لا تكون هناك ساحة لاستخدام السلاح المحظور دوليا وان هناك قوة دولية رادعة لكل من
يستخدمة