الهجرس-صحيفة جازان فويس- الصوارمة
الخبر الذي تداولته جميع الصحف الالكترونية والورقية فجر يوم الاثنين الموافق 4/10/1434هـ بان فرقة من المجاهدين تطلق النار بشكل عشوائي على مواطنين في قرية الصوارمة
نروي لكم القصه بالتفصيل ماذا حدث حينها
وردت معلومات لدى فرقة المجاهدين من احد مصادرها بوجود سياره نوع هايلكس مديل 2012 مشتبه بانها تحمل مهربات وهي بطريقها متجها من طريق صامطة عبر قرية الجروب حينها باشرة الفرقة عملها بالتمركز امام مثلث قرية الجروب والتي تبعد قرابة 7 كيلو عن قرية الصوارمة التي وقع بها الحدث وعند وصول السيارة المبلغ عنها حاولت فرقة المجاهدين ايقافها ولكن السائق زاد من سرعة السياره و هنا بداء فرقة المجاهدين المكونه من فردين على سياره شاص بالمطارده واثناء المطارده طلبة الدعم من الفرقة المسانده لها وابلغتهم بان سيارة من نوع جي اكس ار تحاول عرقلتهم ومنعهم من الامساك بالمهرب واثناء المطارده وعند ما شعرت فرقة المجاهدين التي تقوم بالمطارده بان السياره المطلوبه اقتربت من قرية الصوارمة قامت بإطلاق النار وكانت الطلقات قريبه جداً من مجموعة الشباب المتواجدين بملعب الطائرة الرمضاني اصابة هذه الطلقات الاطارات الخلفية للسياره المشتبه بها وهي هايلكس غماره مديل 2012 عندها اضطر سائقها ان يدخل احد البيوت بقرية الصوارمة وقامت فرقتي المجاهدين المكونه من جيب و شاص يستقلها عدد 4 افراد قامت دوريه بمحاصرت البيت والاخرى حول القرية ترقاب في حال خروج السياره المشتبه بها وفعلاً في غضون الربع ساعه ظهرت السياره المشتبه بها على حزام القرية شاهدتها الدورية وابلغت عنها وعند محاولت الدوريتين التقدم اعترض امامها سائق السياره من نوع صالون جي اكس ار اجبرهم على الوقوف عندها قامت الدورتين من المجاهدين متعمدين بتصديم الصالون من الامام ومن الخلف وما زال سائق السياره بداخلها ومعه احد الاطفال الذي لم يتجاوز عمره الخمسة اعوام قام احد افراد دورية المجاهدين بفتح باب الراكب متوجهاً للطفل وتوجية السلاح عليه واجبار ابو الطفل تسليم مفاتيح السياره او ان يوجه الطلقه لأراس ولده مسبب الذعر لهذا الطفل المسكين الذي لا ذنب له وعند تجمع المواطنين محاولين تهدئة الوضع قام افراد المجاهدين تهديدهم بالسلاح واطلاق النيران بشكل عشوائي غير مبالين بوجود المواطنين والتجمع في منطقة سكنيه ومقتضه بالسكان حينها وصلت دوريات الشرطة التابعة لمركز المضايا لمباشرة الواقعه وطالبت المجاهدين بايقاف النيران قام احد افرا د المجاهدين بتصرف غير مقبول من رجل امن بتهديد افراد الشرطه بالسلاح وانه سوف يقوم باطلاق النار عليهم في حال تدخلهم وما زال افراد المجاهدين مستمرين باطلاق النار على المواطنين مع العلم ان معظم الطلقات توجهة للمباني المطله على الشارع منها المسجد و المخبز والبقالات المجاوره لا سيما ان الموقع هو مثلث القري وفي هذه الاثناء حضر قائد مركز حرس الحدود بالمقعد محاولاً تهدئة الوضع الا ان رجال المجاهدين قاموا بتهديده ايضاً غير مبالين بالرتبة الملكية القيادية وتوجيه السلاح عليه مانعينه من الاقتراب وفي هذه الاثناء وبهذا التوتر الحاد ومخالفت رجال المجاهدين لجميع الانظمه و القوانين وتجاوزهم حدودهم تم استدعاء قائدهم من قبل الاستخبارات العامه بمنطقة جازان الذي بدوره اجبر الافراد على الانسحاب من مواقعهم لينتهي الامر على هذا الحال وتبداء الجهات الرسمية في مباشرة عملها كلاً فيما يخصه عندها افادوا الشباب المتواجدين بان الطلقات كانات قريبة جداً منهم وهي موجهه بشكل مباشر على المواطنين وكادت ان تصيب اكثر من شخص .
ولكن السؤال
هل ارواح المواطنين لعبه ليتصرف افراد المجاهدين بهذه الهمجية حتى وان كان هناك فعلاً مهرب فالمفترض بك كارجل امن ان تتصرف بشكل جيد وانت اكثر من يعلم بالقوانين التي تنص على منع اطلاق النار في الاماكن السكنية
هل المفترض بك كارجل امن ان تواجهه افراد الشرطة و ضابط حرس الحدود بهذه الطريقة وهم جهة رسمية ومخوله للقيام بواجبها وتمثل الامن في منطقة حدود مسؤولياتها.
نروي لكم القصه بالتفصيل ماذا حدث حينها
وردت معلومات لدى فرقة المجاهدين من احد مصادرها بوجود سياره نوع هايلكس مديل 2012 مشتبه بانها تحمل مهربات وهي بطريقها متجها من طريق صامطة عبر قرية الجروب حينها باشرة الفرقة عملها بالتمركز امام مثلث قرية الجروب والتي تبعد قرابة 7 كيلو عن قرية الصوارمة التي وقع بها الحدث وعند وصول السيارة المبلغ عنها حاولت فرقة المجاهدين ايقافها ولكن السائق زاد من سرعة السياره و هنا بداء فرقة المجاهدين المكونه من فردين على سياره شاص بالمطارده واثناء المطارده طلبة الدعم من الفرقة المسانده لها وابلغتهم بان سيارة من نوع جي اكس ار تحاول عرقلتهم ومنعهم من الامساك بالمهرب واثناء المطارده وعند ما شعرت فرقة المجاهدين التي تقوم بالمطارده بان السياره المطلوبه اقتربت من قرية الصوارمة قامت بإطلاق النار وكانت الطلقات قريبه جداً من مجموعة الشباب المتواجدين بملعب الطائرة الرمضاني اصابة هذه الطلقات الاطارات الخلفية للسياره المشتبه بها وهي هايلكس غماره مديل 2012 عندها اضطر سائقها ان يدخل احد البيوت بقرية الصوارمة وقامت فرقتي المجاهدين المكونه من جيب و شاص يستقلها عدد 4 افراد قامت دوريه بمحاصرت البيت والاخرى حول القرية ترقاب في حال خروج السياره المشتبه بها وفعلاً في غضون الربع ساعه ظهرت السياره المشتبه بها على حزام القرية شاهدتها الدورية وابلغت عنها وعند محاولت الدوريتين التقدم اعترض امامها سائق السياره من نوع صالون جي اكس ار اجبرهم على الوقوف عندها قامت الدورتين من المجاهدين متعمدين بتصديم الصالون من الامام ومن الخلف وما زال سائق السياره بداخلها ومعه احد الاطفال الذي لم يتجاوز عمره الخمسة اعوام قام احد افراد دورية المجاهدين بفتح باب الراكب متوجهاً للطفل وتوجية السلاح عليه واجبار ابو الطفل تسليم مفاتيح السياره او ان يوجه الطلقه لأراس ولده مسبب الذعر لهذا الطفل المسكين الذي لا ذنب له وعند تجمع المواطنين محاولين تهدئة الوضع قام افراد المجاهدين تهديدهم بالسلاح واطلاق النيران بشكل عشوائي غير مبالين بوجود المواطنين والتجمع في منطقة سكنيه ومقتضه بالسكان حينها وصلت دوريات الشرطة التابعة لمركز المضايا لمباشرة الواقعه وطالبت المجاهدين بايقاف النيران قام احد افرا د المجاهدين بتصرف غير مقبول من رجل امن بتهديد افراد الشرطه بالسلاح وانه سوف يقوم باطلاق النار عليهم في حال تدخلهم وما زال افراد المجاهدين مستمرين باطلاق النار على المواطنين مع العلم ان معظم الطلقات توجهة للمباني المطله على الشارع منها المسجد و المخبز والبقالات المجاوره لا سيما ان الموقع هو مثلث القري وفي هذه الاثناء حضر قائد مركز حرس الحدود بالمقعد محاولاً تهدئة الوضع الا ان رجال المجاهدين قاموا بتهديده ايضاً غير مبالين بالرتبة الملكية القيادية وتوجيه السلاح عليه مانعينه من الاقتراب وفي هذه الاثناء وبهذا التوتر الحاد ومخالفت رجال المجاهدين لجميع الانظمه و القوانين وتجاوزهم حدودهم تم استدعاء قائدهم من قبل الاستخبارات العامه بمنطقة جازان الذي بدوره اجبر الافراد على الانسحاب من مواقعهم لينتهي الامر على هذا الحال وتبداء الجهات الرسمية في مباشرة عملها كلاً فيما يخصه عندها افادوا الشباب المتواجدين بان الطلقات كانات قريبة جداً منهم وهي موجهه بشكل مباشر على المواطنين وكادت ان تصيب اكثر من شخص .
ولكن السؤال
هل ارواح المواطنين لعبه ليتصرف افراد المجاهدين بهذه الهمجية حتى وان كان هناك فعلاً مهرب فالمفترض بك كارجل امن ان تتصرف بشكل جيد وانت اكثر من يعلم بالقوانين التي تنص على منع اطلاق النار في الاماكن السكنية
هل المفترض بك كارجل امن ان تواجهه افراد الشرطة و ضابط حرس الحدود بهذه الطريقة وهم جهة رسمية ومخوله للقيام بواجبها وتمثل الامن في منطقة حدود مسؤولياتها.