لقد حددت بلدية الحكامية موعد بمسمى الموعد الثاني الذي شاهدنا له اعلانات متفرقه في جميع القرى التابعة لهذه البلدية
مع ملاحظة كلمة اللقاء الثاني2 ؟ هذا يعني بأن هناك كان لقاء اول ؟ ولم نسمع به ابدأ او بأالاصح لم يهتم به احد ك توزيع اعلان او دعوات من قبل البلدية
ومع هذا فان موضوعنا هو ماذا حدث اثناء هذا اللقاء؟
حضر عدد من ابناء واعيان ومشايخ القرى التابعة لبلدية الحكامية بالوقت المحدد بعد صلاة العشاء حسب ما وضحته البلدية في اعلانها
وكان القائمين على هذا اللقاء بستقبال الضيوف من مشايخ و اعيان وابناء هذه القرى موزعين عليهم استمارات يدون بها كل فرد ما يطلبه او ما يرده من مجلس البلديه
طبعا هذا يشمل المتعلمين ,واما الذي لا يقراء والا يكتب من كبار السن او غيرهم فهذا خارج التغطية تماماً
قام المسؤولين بسرد المشاريع التي ستنفذ قريباً.
واهم هذه المشاريع
- الاهتمام بواجهات القرى ونظافتها وترتيب الشوارع وانارتها داخلياً وخارجياً.
- اقامة منتزهات واماكن ترفيهية وبناء ملاعب.
- اقامة درع السيول لجميع القرى المهدده بالسيول.
- بناء اسواق شعبية.
مع العلم ان كل ما ذكر قد سمعنا به قبل قرابة 4 اعوام والى الان لم نشاهد منها شي الا ما كان حول الحمى ! )
وبعد سرد المشاريع قاموا بتحديد مكان كل مشروع موزعه على جميع القرئ التابعة لبلدية الحكامية بستثناء ( قرية الصوارمة) )
الحاضرين من ابناء قرية الصوارمة مستنكرين لعدم وجود اي مشروع قائم في قريتهم مطالبين بمعرفة الآسباب
حينا اجابتهم البلديه بان الشيخ / علي محمد صيرم هو من رفض هذه المشاريع عندها تشكلات علامات استفهام كثيره
كيف يرفض وهو من حضر و دعا ابنائه لحضور مثل هذا اللقاء؟.
كيف يرفض وهو من عرفنا عنه انه يطالب منذ اعوام باقامة مثل هذا المشاريع؟.
ولحسن الحظ فان الشيخ علي صيرم كان من ضمن الحضور وعند سؤوالهم له عن أسباب الرفض اجابهم_
أنا لم ارفض أي مشروع تقيمه الدولة متثملة في البلدية يصب في مصلحة أبناء القرية ولكن رفضي أنا وأعيان القرية كان يتعلق بالطريقة ا لتي قدمتها البلدية بختيارهم لموقع الآرض التي سوف ينفذ عليها مع العلم أننا قد تقدمنا لأمانة المنطقة متبرعين بمساحات كبيره لأقامة مثل هذه المشاريع وحصلنا على الموافقه بعد أن تقرر المسح بأنها الآرض التي تبرعنا بهامناسبه ولو طلبو اكثر لقمنا بتقديم المزيد, مني أنا او من أبناء قريتي فلن يترددو في سبيل تطوير قريتهم ولكن لا اعلم ما هو سبب أصرار بلدية الحكامية ( المجلس البلدي ) في اختيار الآرض بحجة ان النظام يتطلب اقامة هذه المشاريع على اراضي حكومية والارض التي اختاروها بالتحديد هي ملك لمواطنين من ابناء القرية منهم اليتيم والمحتاج و الارامل وذوي الاحتياجات الخاصه وهي مثبتت الملكية باوراق ثبوتيه وبحجج قديمه تثبت انها ملك لهم وهذا هو سبب الخلاف وليس رفضنا للمشاريع بل انهم استغلو هذا الخلاف ليعلقوا عليه جميع اعذارهم في عدم تنفيذ المشاريع بقرية الصوارمة ومساومتنا بالاعتراف بان هذه الارض ليست ملك لاحد وهذا ما لا نرضاه من سلب حقوق الاخرين.
هذا هو كان رد الشيخ علي صيرم الذي وضحه لا ابناء قريته بان هذه هيا الاسباب لرفض كل الخدمات والمشاريع المستقبلية لقرية الصوارمة .
سؤالي هنا؟
كيف تزن الامور هنا بالفائده ام بالمصلحه؟
وكيف نستنتج رفضهم لعدم وضع مشاريع في قريتنا ؟
اين هو الرفض ؟ومن له مصلحه في هذا الرفض ؟
هذا ما سوف نوضحه قريباً بتقرير خاص و(لقاء مصور ) مع شيخ قرية الصوارمه |الشيخ علي
وقصد حصلة صحيفة جازان فويس من مصادرها على المعلومات التالية
بان قرية الصوارمة اداريا تتبع آمارة السهي
بلدياً تتبع بلدية الحكامية
الشرطة تتبع شرطة صامطة
الدفاع المدني تتبع محافظة احد المسارحه
وبعتقادي ان هذا التشتت هو السبب الرئيسي في تهميش هذه القرية وبعد الانظار عنهامن قبل الجهات الحكومية
الحل الوحيد ان تكون ا لقرية تابعة لأمارة وبلدية و شرطة و غيرها من الجهات بمحافظه واحده وليست متفرقة لسبب تفاوت المسافات بينهم
مع العلم ان عدد سكانها يقارب 5000 نسمة فلماذا لاتكون لديها جميع هذه الجهات الرسمية بنفس القرية
...حسين الصيرم...