احمد محمد علي صيرم - جازان فويس
من حبن لاخر تطالعنا بعض الدعوات ان لم تكن الرغبات في قيادة المرأة السعودية لسيارة لا يخفى على احد انها تزداد قوة
اما باسلوبها او بزدياد المؤايدين لها
لا ننكر ان المراة السعودية تقود لكن لا يوجد الترخيص هذا من ناحية اما الناحية الاخرى فانها سوف تقود بشكل رسمي يوما ما شئنا ام ابينا
لكن هل وصلنا لتلك المرحلة لا اريد ان اقف موقف المؤيد ولا حتى المعارض ولا ارغب ان اكون محايد اذ يعني ذلك انني خارج المجتمع السعودي لا انا داخله ولن اهرب من مواجهة الواقع الذي نحن عليه قيادة المراة في بعض الاحيان افضل خاصة في اوضاع اجتماعية معينة
لكن القيادة لشريحة دون اخرى امر لا نفع منه وقد يزيد
الامور تعقيدا قيادة المراة لدينا لا تحتاج اكثر من ثقافة اجتماعية تحتاج لفترة زمنية على المسؤلين تحديدها او وضع خطة زمنية لها ذات ارتباط بسلوك اجتماعي ثقافي هذا لا يعني اننا مجتمع كما يسمي البعض محافظ وانا اعتز بكوني جزء من ذلك المجتمع المحافظ الذي يحفظ ويصون كرامة المرأة
وانا ضد التعسف الذي يهضم حقها والايمان بمقدرتها وانها اصبحت جزء من المجتمع مكملا له
ما حدث في 26 اكتوبر وتلك الدعوة التي بلغ صداها العالم فاذا كنا نخشى قيادة المراة فما حدث اكبر لا اريد ان اقول ان المراة السعودية والمواطن السعودي
اصبح يملك حرية تعبير الرائي وهذا امر ايجابي للغاية وكان التعامل مع الامر شكل حضاري يدل على الوعي لدى القيادة
لن تكون مواجهة الامر ببعض اغاني الروب او الغربية التي تقول لا تقودي وجلسي على المقعد الخلفي
لا بل المواجهة تكون اثبتوا انكم على قدر مسؤلية الامر