في ظل ما تشهده محافظة العارضة من انتعاش سكاني كبير وموقع جغرافي متميز وبما تحظى به المحافظة من مكانة سياحية بارزة تجعلها أحدى أهم محافظات منطقة جازان .
إلا أنها ما زالت تعاني من نقص وضعف في الخدمات الحيوية التي لا تواكب هذا الكم السكاني الكبير أوالمكانة السياحية .
وعلى سبيل المثال تأتي مشكلة نقص خدمات الصراف الآلي على قاعدة هرم هذه المشاكل فمشاهدة ازدحام السيارات وتجمهر أعداد كبيرة من الناس على البنك الوحيد في العارضة "بنك الراجحي" وغيره من الصرافات التي تعد على الأصابع والتي إن وجدت تكون في أغلب أوقاتها متعطلة .!
وأما عن خدمات الإنترنت فحدث ولا حرج ينقطع لساعات طويلة وفي بعض القرى فهو ينعدم تماماً من الوجود وأحياناً ينقطع الإتصال بجميع أنواعه مما يزيد من صعوبة التواصل .
وأكثر المتضررين من هذا الانقطاع هم أصحاب " التعليم عن بعد " مما يضطرهم إلى قطع مسافات طويلة على أمل الحصول على شبكة ليتمكنوا من اكمال تعليمهم.
وهذا الانقطاع يأتي أيضاً مع انعدام توفر مكاتب وفروع لشركات الإتصال الثلاث داخل المحافظة .!؟
وأما عن الطُرقات فلو تجولت في شوارع المحافظة لرأيت العجب العجاب من تشققات الاسفلت والحفر التي لا مفر من الوقوع فيها مع ضعف الإنارة في بعض شوارعها مما سبب الحوادث المرورية التي أودت بحياة الكثيرين.
لذلك لابد من وقفة حازمة وجد واجتهاد واخلاص للرقي بمستوى المحافظة والعمل على إيجاد حلول سريعة لإنقاذ المحافظة من تبعات سوء الخدمات التي تعتبر حق لكل مواطن.