عادت الروح العالية والقتالية فعادت الإنتصارات ..
المتابع لمباريات الأخضر السعودي يلاحظ جلياً مدى الإنظباطية في الأداء ..والتصاعد اللياقي والأداء العالي أضف إلى ذلك التجانس الكبير الذي يتصاعد من مباراة إلى أخرى.
مساء البارحة لم يفرح الشارع الرياضي هنا بالسعودية فحسب بل على مستوى العالم ..بمجرد الفوز أو كسب الثلاث نقاط المهمة والتي جعلتنا نعتلي الصدارة في أقوى مجموعة حديدية تواجد فيها أفضل الفرق وأقواها ..بل كان الفرح مرتبطاً بعودة الروح العالية والقتالية في الأداء والإحساس بحجم المسئولية ..وظهور بصمات المدرب المتميز مارفيك والذي وظف اللاعبين التوظيف السليم رغم الإصابات اللتي لحقت بأفضل العناصر لديه مضطراً إلى إيجاد البديل المناسب وتوظيف قدراته كل حسب إمكانياته بما لا يجعل هناك ضعف أو خلل.
حجم الفرحة مساء البارحة لم يكن مبالغاً فيه بل هو حق مشروع نظير المستويات والعطاءات التي يقدمها الصقور الخضرداخل المستطيل .. فهنيئاً لنا ماتحقق وألف ميرووك لكل سعودي هذا الفوز ومزيداً من الإنتصارات وبإذن الله سنتأهل إلى روسيا2018 في ظل هذه العوامل والمعطيات.
وهنا نشيد بالجماهير السعودية التي حضرت من كل أرجاء الوطن وساندت منتخبنا الوطني بفعالية عالية منقطعة النظير بكل الحب والوفاء فشكراً لكم وفألكم التأهل بإذن الله.