احمد محمد صيرم - صحيفة جازان فويس
الجيش المصري بدء حربه مع الاخوان والتي تتحول شيئ فشيئ الى جهات ابعد من الحدود المصريه وهو الامر الذي يذكر البعض ببداية ثورة الضباظ الاحرار
وهذا امر تحاول بعض قوى الاخوان الزج بالجيش في تلك الدوامة الصعبة التي تحقق لهم شيئ من خارج الحدود بعد ان بات امرهم داخليا صعبا في عدم
الحصول على الدعم بشكل الذي تريده
مطاردة الاخوان مهمة ليست بسيطة يذكرنا بذالك الفلم الذي يحاول ايجاد من اين كان مصدر المرض الخطير وكيف كان البحث ورى كل شخص له صلة بالمريض
وكيف تشعب الامر ليصبح اوسع مما قد يعتقد من يحاول ايجاد مصدره
الوضع الداخلي المصري اخذ في العودة الى الاستيقاظ رغم الجروح التي تدمي جسد الكيان المصري
توسعة الدائرة
تنصب في مصلحة من يريد ان يبحث عن اذان تسمع له ولا تنصب في مصلحة من يريد ان يجد الحل بصمت رغم قساوته
هل هناك دور لما يحدث في السودان امر قد يكشف الستار عنه يوم ما
جماس الابن المدلل لمصر اصبحت ذالك الابن الذي تحول الى رعب عليها هل انتهى زمن الدلال ليدخل وقت عقاب وتوبيخ خاصة وان عين رامة الله تراقب وتنتظر الاشارة الخضراء
حدود مصر تشتعل وجيش مصر يحاول ان يطفئ ناره الداخلية فهل يسلم من الشرر الذي قد ياتي من حدوده وهل يامن ان تلتحم وتلتقي تلك النيران
لتكون اوسع مما عليه
كيف يكون المخرج خاصة الازمة المالية تزداد والاخوة يمدون اليد ولكن الى متى والى اين يسير الامر فلغة الجيش ليست مثل لغة السياسة فهيه جافة
والشعوب اصبحت اكثر دراية ومعرفه ولا تحب ان في موقع الابتزاز حتى وان لم يكن لكن الاسلوب قد يوحي بذالك
بصدق مصر غاليه على قلب كل عربي ولكن ليست اكثر من المصري ببلاده
ان الجيش في اصعب حالة فهو مطالب بنهاء الطبخة في اسرع زمن لكن النتيجه قد تكون اكلة غير مناسبة ولم تطهى جيدا
مصر الان في حاجة ابنائها اكثر من اي وقت فلا يقدر الجيش ان يكون اليد واللسان والقدم والعين