احمد محمد صيرم - جازان فويس
ان الوضع الخطير والمنزلق الذي تتجه اليه دول المنطقة بل الاقليم والعالم
ينذر بخطر فما كان من قيام جماعات ارهابية وجدت لها اراض خصبة لنشر فكرها وبثه في مجتمعات الدول وما نتج عنه فلم يقتصر الامر على ابناء الدول الفقيرة ولا العربية والاسلامية بل حتى ابناء الدول الغنية والغربية امر حير الكثير من المحللين ما اسبب توجه ابناء دولها نحو تلك التوجهات وهو الامر الذي حط من فكرة ان كبت الحريات في بلدان الشرق الاوسط كان سببه فتلك دول تعد من الدول المتحرره مثل الدول الاوروبية وكيف ان ابنائها يهرعون لمثل تلك الجمعات سبب لازال محيرا .
مع كل تلك الاخطار المحدقة باقليم الشرق الاوسط والدول العربية خاصة وما يحدث في بعض دولها في سوريا و العراق وليبيا واليمن كان لزاما على الدول العربية الوقوف في وجه الامر فكانت عاصفة الحزم بداية الصواب والحكمة فنظرية قتال المليشيات بملشيات مثلها كما هو الوضع الان في العراق فاشلا بعد تلك الفضائح عن قتل المدنيين بدون وجه حق مما جعل صورة الامم المتحدة في صورة المتهم وبعد ان اعطى لايران الصلاحية بملشياتها المدعومة منها مباشرة وهو فشل بكل المقايس فقد اقام ارهابا مكان ارهاب اخر بل ولم ينتهي منه بل اصبح شيركا معه في اجرامه وهو الحال في ليبيا وحرب المليشيات هناك اما سوريا فالامر معقد اكثر مما نتصور وما بزوغ عاصفة الحزم ونشوء قوة عربية مشتركة املا لدى المتطلع لعالمنا العربي في قوة اقليمية بتكليف ودعم دولي في تحقيق السلام والامن بصورة شرعية واضحة بجهات حكومية تكون مدعومة ومسؤلة من الامم المتحدة فهل تكون عاصفة الحزم بداية عاصفة على كل ما قد يؤثر ومؤثر على السلام والامن في منطقتنا .