كم هي الأوطان غالية على أبنائها حتى وإن كانت الحياة بها شبه مستحيلة
حتى وإن لم توفر تلك العيشة الكريمة , حتى وإن كانت العدالة مفقودة .
فكيف بوطني الحبيب الذي يشار اليه بالبنان , وطن الرخاء والاخاء والأمان
وطن ثابت وراسخ عبر الأزمان , جعل شعاره بناء الإنسان .
لا أعتقد أنه يوجد وطن مثل وطني بتطبيق الحريات الشخصية
الاخلاقية رغم كل ما يقال ويهال عليه من الأقوال النشاز .
فالحرية لا تعني ابدا الانحلال , والمساواة لا تعني ابدا اهانة الرجال
فلكل مقام مقال ولكل بدر هلال .
الحمد لله أن عشت فوق أرضك يا وطني متمتعا بحرية الدين والمال والعرض
, وكم أنا محسود عليك .
عشت دائما وأبدا فخرا لنا وللمسلمين وعاش مليكك للعلم والوطن.