احمد محمد صيرم - صحيفة جازان فويس
ان صدى الاتفاق الروسي الامريكي الذي لقي الترحيب بل ان البعض عدة خطوة نحو طريق سلام في سوريا ان المجتمع الدولي ليس داعي للحرب
بقدر ارادته في بث السلام وحفظ توازن القوى والحد من الاستخدام لاي سلاح محظور ومحرم ما حدث كان خطوة ايجابية من جانب النظام السوري
وترحيب دولي يحسب للمجتمع الدولي منذ البدء كان راى المحليلين السياسيين ان القضية السورية تحل بيد سورية وبشكل سياسي وعلى من يحب
سوريا ان يضحي من اجلها وهذا امر لن يتهاون فيه ابناء سوريا سوا كان من النظام او المعارضة وجيشها الحر ولابد ان يحاسب من اجرم لكن لابد ان
نجد طريقا بين تلك الالغام التي خلفتها المواجهة بين ابناء الوطن الواحد ما حدث يعد انتصار للمعارضة والجيش الحر كما هو خطوة ايجابية من جانب النظام
على ابناء سوريا ان يعدوا العدة للبناء وعلى كل طرف ان يوضح ما يريد ان يقدمه لسوريا كفى سوريا دمارا تلك الدماء التي جرت لن تذهب هباء فاذا كانت
ذهبت وجرت من اجل سوريا فجعلوها بناء لسوريا الجديده وعلى كل طرف ان يتحمل مسؤليته تجاه وطنه وامته ولتكن شعارها سوريا اولا