التحالف الدولي يقف عاجزا في تحقيق اهداف حقيقية فما يواجه ليس جيش نظاميا له الياته حتى يحقق التحالف
الهدف منها بل هم جمعات وسرايا تتحرك بسهوله ومرونه دون حتى يكون لها مركز معلومات موجه بل كل جماعه تتحرك بناء على ما يحدث لها من معطيات في مثل هذه الامور لا تقدر ولن تتمكن تلك الضربات من تحقيق الهدف
من ضرباتها لابد من شريك على الارض من يكون الاكراد ام داعش وهو الاحتمال المستبعد ام النظام السوري وهو الاحتمال المرفوض اذا من بقي المعارضة السورية الجيش الحر فهل يقدر الجيش الحر على حرب اكثر من طرف
النظام السوري و وحزب الله ثم داعش والاكراد امر محير صراع يشبه من يرغب في اخذ اكبر حصة من الكعكة السورية
كانهم يشعرون ان الامر اقترب الى نهاية المطاف وكل طرف مستند الى قوى خفيه تدعمه ماهو الحل واين وكيف
ومن سوف يقتنع بان الامر لن يناله ويستبعد وجوده كنت قد اوضحت في مقال سابق ان الوضع السوري شائك وصعب متشابك
فهل يكون الحل من الخارج السوري كيف والغرب متخوف من تدخل بري كما ان تركيا تتخوف الاخرى ولا ترغب في الخوض بشكل مباشر الدور التركي مهم وهو الذي يجعل الغرب والقوى الدوليه ترغب في دخول تركيا الحلف بشكل اقوى وواضح لكن تركيا تعرف انها غدا وبعد ذهاب كل تلك القوى هيه من سوف تكون على المحك فخوفها من قيام
حكومة سوريا على عداء معها او ان تلد دولة للاكراد حتى وان كانت بحكم ذاتي يشكل خطرا اذا ما علمنا ان الاكراد
يمثلون غالبة في شرق وجنوب تركيا وهو امر لن تتساهل فيه تركيا ابدا لذا ترغب في انتضع النقاط على الحروف
لما ترغب به وما يرغب به المجتمع الدولي واضعة امنها ومستقبلها نصب عينيها فهل تعهدالسلام مع الاكراد ضمان لها
لا اعنقد فبعد كوباني اثقة بين الطرفين ذهبت والوارق اتضحت والاقنعة انكشفت لن نلوم تركيا ولن نلوم الاكراد فكل يعمل على ان يحقق مصلحته ولكن تداخل تلك المصالح هو من يفجر الاحداث اذا التدخل التركي بريا اصبح امر يزداد خطوره فهل يكون تدخل ابناء العم من اكراد العراق و المناطق الكرديه في المنطلقة هو الحل وان حدث فهو اعلان
تشكل قوى تخيف تركيا بل والعرب ايضا
اذا هل يكون حل ايجاد منطقة عازلة وهو الاقتراح التركي هو الحل وهو امر يتخوف منه العرب والغرب والسوريون انفسهم
فهو بداية تقسيم حقيقي لارض سوريا بشكل معترف به دوليا فهو حل غير مقبول
المعارضة السورية والجيش الحر هل يملك القدره الحقيقية استطاع الثبات كل تلك الفترة دون غطاء جوي او سلاح متطور فكيف به وميزان القوى تغير واصيح له غطاء جوي بوجود الحلف الدولي فلم يبقى الا السلاح فهل يكون الامر
ام انها قد تسوء اكثر لا احد ينكر ان النظام السوري تقف خلفه قوى عظمى ممثله في روسيا مما يعيق اي قرار اممي في حل امر النظام السوري
ان الوضع السوري كان صعبا وبعد كوباني عين العرب ازداد تعقيدا
في كل تلك الاحداث اثبت المجتمع الدولي المشكل من القوى الدوليه في الحلف القائم ضد داعش المتطرفه صدقه
لكن هناك صعوبات تحول تحقيق اهدافه خاصة في سوريا فوضع العراق قد يختلف عن الوضع السوري وقد يتحقق الانتصار لكن بشكل بطيئ وطويل وسبب ذلك الامر في سوريا ووجود داعش هناك
اذا خلاصة الامر ان اي تدخل من اي طرف من تلك الاطراف امر يزداد خطورة فلم يبقي الا تدخل عربي مباشر بقوات عربية فهل الدول العربية قادرة على الامر في ظل تلك الظروف التي يمر بها