صحيفة جازان فويس احمد محمد علي صيرم
كيف يمكن للمملكة العربية السعودية الحفاظ على وضعها الاقتصادي سؤال بدء يتردد وخوف بدء يدب في بعض الاوساط وتحاليل عن العمر الافتراضي لمخزون البترول
الحمد لله تنعم بلدنا بخير وفير وبدء الجد في البحث عن مصادر اخرى مع مصدر البترول وهذا امر هام مستقبليا اذا ماذا يتطلب على اصحاب القرار اذا اردنا ماذا يتطلب وماذا نفعل علينا ان نعرف ماذا لدينا
البترول وماذا غير البترول لما لا يكون هناك تشجيع لمصانع وطنية وحتى اجنبية لصناعات مشتقة من البترول خاصة وانها اخذت تشق طريقها نحو الاسواق باشكل عديدة ومتنوعه
لما لا يتم اجاد اسواق على مستوى اقليمي ثم دولي
كل ما في ارضنا خير والحمد لله حتى رمالنا ذهبا وهذا بفضل الله تعالى لكن الامر يحتاج للمال والكوادر والبحث والاخلاص
والتفكير في المستقبل
لن نقلد او نوجد امر ليس ذا وفرة لدينا قبل ان نبحث عما هو متوفر وهل هناك طريقة للاستفادة منه
نفتح المجال للباحثين والمفكرين والستكشفين وانا على تاكد انهم سيجدون بل هو متواجد
المستقبل الاقتصادي السعودي قوي جدا والحمد لله قادر على الصمود امام الازمات الاقتصادية الدولية
فمتى نعي ان ماهو موجود اليوم قد لا يوجد غدا وان ما يمكن الاستفادة اليوم منه بما اتيح لنا لن نستطيع
الاستفادة منه او بشكل ادق القدرة على الاستفادة منه
نحن نتحدث عن التجارة والصناعة
مازال لنا طرق اخرى السياحة الدينية والتي اساسها خدمة وعبادة لله
تبقى السياحة الاخرى بتنوعها وهذا نجده بتنوع طبيعة التظاريس وما تملكة من شواطئ ومناخ مناسب
عدا الزراعة والرعي والثروة السمكية فمجال الاستفادة منها كبير كل المجالات مفتوحة لا تريد الا المبادرة
من اصحاب المال والتسهيل وتذليل الصعاب من الدولة من اجل رفعة وطننا والاستفادة مما انعم الله به علينا من نعم