احداث الوديعة تعيد على الساحة الاعمال الارهابية من جديد وتكون جرس انذار على ان اعمال الارهاب لا تفتئ ان تخمد
حتى تعود ولكن بشكل يجعلنا نعرف ان من يفعلها لا يحمل معنى القيم الدينية حتى في شهر رمضان تسفك فيه الدماء
ما حدث في الوديعة لا يحتمل ان يمر بشكل قد يرغب فيه من يحرض له فقد يكون جس نبض لمعرفة ردة الفعل من القيادة السعودية
لذا كان الرد الحازم وضرب معاقل الارهاب اين ما تكون حتى وان كانت خارج حدود وطننا المملكة العربية السعودية مادم يشكل
خطرا على امننا واسقرار وطننا وهو مطلب شعبي قبل ان يكون امرا امني فان الانتظار داخل حدود اراضينا حتى يبادر العدوا
باعماله اصبح امر لا يمكن قبوله فان مثل تلك الجماعات تطور نفسها عدا ان نوعية الاسلحة اخنلفت فقد يصلون لما هو
ابشع لتنفيذ خططهم .
امننا حق من حقوقنا وعلينا وعلى دولتنا تحقيقه ختى وان تجاوز حدود اراضينا وعلى دولتنا الرشيدة تحقيقه
احمد صيرم جازان فويس