فتح ديوان المراقبة العامة تحقيقًا في جمع رئيس مركز في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بين ثلاث وظائف واستلام رواتبها.
ويعمل هذا العضو رئيسًا لأحد مراكز الهيئة بالرياض، وإمامًا وخطيبًا في الشؤون الإسلامية، بالإضافة إلى عمله الأساسي كجندي في أحد القطاعات العسكرية.
وانكشف أمره عن طريق أحد زملائه من خلال شكوى تقدم بها إلى ديوان المراقبة العامة، بحسب ما نشرته “عكاظ”، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، موضحًا فيها بالأدلة أن زميله يجمع بين ثلاث وظائف، وهو ما دفع الديوان لمخاطبة هذه الجهات، حيث تأكد له صحة الشكوى، ليفتح تحقيقًا شاملا في القضية.
ولفتت مصادر بالهيئة إلى أن التستر هو السبب في جمع العضو بين الوظائف الثلاث، حيث لم يُطلَب منه عند تقدمه للعمل في الهيئة ما يثبت أنه ليس موظفًا حكوميًّا، مما أدى إلى أن يتدرج في العمل من عضو هيئة حتى أصبح رئيس مركز.
وعند افتضاح أمره أعادوه كعضو، وما زال على رأس العمل، ونفس الشيء تكرر في وزارة الشؤون الإسلامية، حيث استغل عمله المخالف في الهيئة فتم تعيينه إمامًا وخطيبًا في أحد المساجد الكبيرة بالرياض.
وبينت المصادر أن ما قام به عضو الهيئة مخالف للأنظمة والتعليمات الخاصة بذلك.