قال أكبر جهاز مخابرات إلكترونية بريطاني الثلاثاء 10/11 إن بريطانيا تتوقع أن ترصد مؤشرات إذا بدأت روسيا في التفكير في نشر ترسانتها النووية في حربها مع أوكرانيا، مكررًا أن أي حديث عن استخدام مثل هذه الأسلحة خطير للغاية.
وبعد أكثر من سبعة أشهر من الحرب، قال رئيس “هيئة الاتصالات الحكومية البريطانية” جيريمي فليمنج لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إن روسيا تعاني من نقص في الذخيرة والأصدقاء والقوات.
وقال فليمنج إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظل حتى الآن ملتزمًا بالتعاليم العسكرية الراسخة بعدم استخدام الأسلحة النووية، لكن الجهاز سيبحث عن مؤشرات على أن هذا قد يتغير. وأضاف: “آمل أن نرى مؤشرات إذا بدأوا في التخلي عن هذا المسار”، دون أن يوضح الطبيعة الممكنة لهذه المؤشرات.
وقال: “لكن، لنكن واضحين حقًا بهذا الشأن، إذا كانوا يفكرون في ذلك، فستكون هذه كارثة بالطريقة التي تحدث عنها كثير من الناس”. وقال فليمنج أيضًا إنه متأكد من أن بوتين يشعر بالقلق من مخاطر التصعيد، وإن ذلك يمكن أن يكون إشارة لسبب “عدم اللجوء لهذه الأشكال الأخرى من شن الحرب”.
وفي خطاب يلقيه في وقت لاحق الثلاثاء، سيقول فليمنج أيضًا إن الروس بدأوا يفهمون الوضع اليائس الذي تعيشه موسكو بشأن الصراع. ووفقًا لمقتبسات من خطابه، سيقول: “إنهم يرون الآن فقط مدى سوء تقدير بوتين للموقف”.
كما يقول في الخطاب: “إنهم (الروس) يفرون من التجنيد، مدركين أنهم لم يعودوا قادرين على السفر. إنهم يعلمون أن استخدامهم للتقنيات الحديثة، سيكون مقيدًا بشكل كبير. وهم يشعرون بمدى الخسارة البشرية الرهيبة لحربه التي اختارها”.