تم العلم عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على استقبال السعودية للسياميتين السوريتين “تقى ويقين” لعلاجهما والنظر في إمكانية إجراء عملية للفصل بين الطفلتين.
ورفع أقارب الطفلتين الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لموافقته على استقبال وعلاج الطفلتين، ولوزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة، على اهتمامه بالحالة، مؤكدين أن ذلك غير مستغرب على الملك عبدالله لما عُرف عنه من مواقف إنسانية كبيرة في شتى المجالات، خصوصاً فيما يخص الأطفال السياميين في مختلف الدول الإسلامية.
ولقد تم نشر تفاصيل الحالة فى احد الصحف ومناشدة الأسرة لخادم الحرمين الشريفين، سائلين المولى عز وجل أن يجعل ذلك في موازين حسنات كل من ساهم في صدور هذه الموافقة الكريمة.
وكانت إحدى الصحف نشرت قبل نحو أربعة أشهر ونصف، تقريراً عن حالة الطفلتين ومناشدة أقاربهما لخادم الحرمين الشريفين، وذلك بعنوان: (فيديو يظهر التصاق الطفلتين بالرأس وحالتهما المأساوية: “سوري” يناشد خادم الحرمين بعلاج طفلتيه السياميتين “تقى ويقين”).
يشار إلى أن الطفلتين تبلغان من العمر سنة وثمانية أشهر، وملتصقتان من الرأس فقط، ولكل واحدة دماغ منفصل، حسب تقارير طبية، ووالدهما يعاني مادياً حيث يعول أسرة مكونة من 11 فرداً.
ويقيم والد الطفلتين “حسين عيسى الخضر” في منطقة قريبة من الرقة، وكان يعمل فلاحاً، ولسوء الأوضاع اتّجه للعمل بائعاً متجولاً لتأمين لقمة عيش أبنائه.