حشدت غرفة جازان إمكاناتها لتنظيم النسخة الأولى من معرض الاستثمار والامتياز التجاري الدولي “فرنشايز جازان”، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر؛ سعيًا لتوفير عدد من الفرص الاستثمارية المجدية لرواد الأعمال والمستثمرين، وتعزيزًا لمكانة الغرفة ودورها الريادي كمحفز لاستثمار إمكانات منطقة جازان، وتوفير بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال.
وتسعى الغرفة لإتاحة الفرصة أمام الشركات العالمية والمحلية صاحبة العلامات التجارية العاملة في أنشطة تجارية متنوعة؛ للمشاركة في المعرض الذي يحتضنه مركز الأمير سلطان الحضاري بجازان، بما يسهم في تحقيق فرص للمستثمرين المحليين لإقامة مشاريعهم بنظام تشغيل علامات تجارية معروفة ومختبرة مسبقًا لانخفاض نسب مخاطرها الاستثمارية، وتحقيق الاستمرار والنجاح والتوسع مستقبلًا.
ووفقًا لرئيس مجلس إدارة غرفة جازان أحمد أبوهادي: فإن المعرض المتخصص يسعى للنهوض بصناعة الفرنشايز تحقيقًا لرؤية المملكة 2030م، وخلق فرص محلية وعالمية أمام المستثمرين ورواد الأعمال، وتحقيق الانتشار للعلامات التجارية الوطنية داخل وخارج المملكة، إلى جانب نشر المعرفة بالفرنشايز، وعرض التجارب الناجحة، وتبادل الأعمال بوجود المانحين للعلامات التجارية والمستثمرين، وتشجيع عقد لقاءات تجارية بينهم، وكذلك عقد صفقات لعلامات تجارية محلية ودولية.
واستعرض “أبوهادي” الجهات المستهدفة من المعرض التي تشمل المستثمرين المحليين والدوليين ورواد وأصحاب العلامات التجارية الصغيرة والمتوسطة والبنوك التجارية وشركات التمويل، والجهات الحكومية المعنية والغرف التجارية، وكذلك ملاك العلامات التجارية المميزة المحلية والدولية، فيما يستهدف أنشطة تجارية متنوعة تشمل مطاعم الوجبات السريعة والتموين والمقاهي الحديثة ومراكز خدمات السيارات، ومراكز الحضانة وخدمات الأطفال، ومحلات الهدايا وتنظيم الحفلات، والخدمات الاستشارية ونقل الوثائق والبريد ومستلزمات الطباعة الحديثة، والتسويق العقاري ومستلزمات الرعاية الطبية.
ويحفل المعرض ببرنامج متخصص عبر منتدى الامتياز التجاري الذي يخدم التحول التجاري، ويستعرض قصص نجاح استثمارية أحدثت تغييرات اقتصادية بارزة، إلى جانب عرض المشاريع المقترحة بمنطقة جازان وطرحها للاستثمار.
يُذكر أن غرفة جازان خطت قُدُمًا خطوات واسعة تجاه ريادة الأعمال بتأهيل وتطوير شرائح المجتمع وتسهيل دخولهم في سوق العمل، وتقديم استشارات تساعد الشباب والفتيات في تحديد الميول والتوجه الريادي الصحيح، وكذلك تعريفهم بالمشاريع، وتقديم برامج تدريبية حول مراحل دراسة الجدوى وآليات التمويل وخطة التسويق ومعايير قياس مؤشرات الأداء، وذلك بهدف تحقيق الاستدامة للاقتصاد المحلي.
كما حقّقت الغرفة العام الماضي المركز الأول في مؤشر الاتفاقيات بين الغرف السعودية وبنك التنمية الاجتماعية، كما ساهم مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال بالغرفة، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية من خلال الاتفاقية في تقديم التمويل لـ120 مشروعًا في منطقة جازان، بقيمة قدرت 34,630,700 ريال، شملت مشروعات استثمارية متنوعة.