دعا معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، إلى حشد الجهود السياسية والقانونية كافة؛ من أجل توحيد إجماع دولي طويل الأمد بشأن الحلِّ العادل والدائم للقضية الفلسطينية وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأكدَ معاليه خلال ترؤسه اليوم اجتماعَ اللجنة السداسية المعنية بفلسطين -على هامش انعقاد الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك- موقفَ المنظمة الثابتَ تجاه قضية فلسطين والقدس الشريف العادلة، داعياً إلى تنشيط الجهود لإطلاق عملية سلام برعاية دولية متعددة الأطراف، وفق جدول زمني محدد، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وشدد على ضرورة استمرار الضغط على مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراءات عملية لتنفيذ قراراته لوضع حد لسياسات المحتل الاستيطانية الاستعمارية غير القانونية والاحتلال غير القانوني بجميع مظاهره وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك تقرير المصير، واستقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، وإيجاد الحل العادل لمسألة اللاجئين الفلسطينيين.
وطالبَ أمينُ عام منظمة التعاون الإسلامي، مجلس الأمن الدولي بالموافقة على الفور على عضوية دولة فلسطين الكاملة التي طال انتظارها في الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية اللازمة.