يجري حلف شمال الأطلسي (الناتو) تقييمًا لتأثير اختراق بيانات وثائق عسكرية سرية تبيعها مجموعة قراصنة عبر شبكة الإنترنت.
وتتضمن البيانات مخططات للأسلحة التي يستخدمها حلفاء الناتو في الصراع الأوكراني.
ويبيع القراصنة المجرمون الملفات بعد سرقة بيانات مرتبطة بإحدى شركات صناعة الأسلحة الأوروبية الكبرى.
واعترفت شركة “إم بي دي إيه للأنظمة الصاروخية” بأن بياناتها كانت من بين البيانات التي اُخترقت، لكنها زعمت أن جميع الملفات السرية لا تنتمي للشركة.
وقالت الشركة الأوروبية، التي يقع مقرها الرئيسي في فرنسا، إن معلوماتها قد اُخترقت من قرص صلب خارجي مخترق، مشيرة إلى أنها تتعاون مع السلطات في إيطاليا، التي كانت مكان حدوث اختراق البيانات.