أُقيم مساء أمس الأثنين في مدينة الرياض ملتقى “مغردون سعوديون”، الذي تنظّمه مؤسسة مسك الخيرية، وترعاه “سبق” إلكترونياً، بحضور نخبةٍ من المغردين المشاهير وناشطي مواقع التواصل الاجتماعية، وبحضور إعلامي وصحفي.
بدأ الملتقى في جلسته الأولى، التي أكّد خلالها الدكتور خالد النمر، أن تفعيل التوعية في “تويتر” أسهم في خفض نسبة أمراض القلب في المملكة، ورأى عبد الملك الحوشان أن “تويتر” سهّل الوصول إلى المسؤول مباشرةً دون بيروقراطية.
وتناولت الجلسة الثانية من الملتقى ملف التعصُّب الرياضي، وآليات الحد منه في “تويتر”، حيث رأى المذيع رجاء الله السلمي، أن “تويتر” كشف عورات الإعلاميين والتعصُّب الفاضح الواضح، ورأى الكاتب أحمد الفهيد، أن الحالة الرياضية في السعودية لا تُوصف بالتعصُّب الرياضي، بقدر ما تُوصف بأنها “قلة أدب”.
وتحدّث في الجلسة الثالثة عددٌ من الشباب الصغار الذين وُجدوا “تويتر” منصةً للإبداع ، وعرضوا أمامهم تجربتهم القصيرة، واهتماماتهم الكبيرة حتى صنعت منهم نجوماً يُشار إليهم بالبنان وأجبروا منظمي الندوات واللقاءات في المملكة بالاستعانة بهم، حيث شارك في الجلسة التي أدارها باسل الثنيان: سعود الدخيل، ومبارك الزوبع، وسهل باهبري، وفهد الحاذور.
واختتم الملتقى بجلسته الرابعة التي أدارها الزميل عاصم الغامدي، التي تحدثت عن مشاريع ناجحة عبر “تويتر” شارك فيها الدكتور صالح الأنصاري، وفارس التركي، وريم السعوي، وأحمد طابعجي.
وبعد نهاية الجلسات قامت مؤسسة مسك الخيرية، بتكريم المتحدثين ومديري الجلسات ورعاة الملتقى، حيث تمّ تكريم صحيفة “سبق” الإلكترونية ممثلةً برئيس التحرير علي الحازمي.
الجلسة الأولى ” توظيف تويتر للتوعية”
انطلقت أولى جلسات الملتقى بعنوان توظيف تويتر للتوعية، حيث أدار الحوار الإعلامي علي العلياني، وشارك في الحديث الدكتور خالد النمر و أمل المطيري المتخصصة في الإعلام الجديد بالإضافة إلى الدكتور سامي الحصين مؤسس موقع رواق التعليمي وعبدالملك الحوشان مدير الإعلام الجديد في وزارة التجارة والصناعة.
ورأى الدكتور خالد النمر أن التوعية في تويتر ساهمت في خفض نسبة أمراض القلب في المملكة، والأمراض المنتشرة في المملكة مثل السكر والضغط، وقال “النمر”: ” تويتر وضح العلاقة بين المريض والطبيب وزاد الثقة بينهم كما بين حقوق المواطن التي كان يجهلها الكثيرون”.
وتحدثت أمل المطيري المتخصصة في الإعلام الجديد عن تجربتها في تويتر والتي أكدت أن مواقع التواصل الاجتماعية استطاعت الوصول إلى الناس بشكل سريع وسهل للتعبير عن آرائهم، وأنها ساهمت في التأثير على الرأي العام.
وتحدث الدكتور سامي الحصين عن تجربته في مجال التعليم وكيف استطاع أن يؤسس مشروعاً تعليمياً إلكترونياً مجانياً يصل لجميع الفئات ويصبح صدقة جارية، مؤكداً على أهمية تأسيس منصة تعليمية تخدم المجتمع “يغيب مطوروها ويبقى جمهورها”.
وتحدث عبدالملك الحوشان حول تجربة وزارة التجارة عبر تويتر، ووصف الحوشان دور الوزارة بالفعال والاحترافي في استخدام تويتر، وكشف الحوشان على أن 15% من شكاوى المواطنين لدى الوزارة تم تلقيها عن طريق تويتر، بالإضافة إلى العديد من التغريدات، والحملات التوعوية التي بعثتها الوزارة مثل قضية حملة “حررته فقيدني” وحملة “لاتسأل بكم” والتي لاقت تفاعلاً كبيراً.
وتابع “الحوشان”: “تويتر سهل الوصول إلى المسؤول مباشرة دون بيروقراطية، كما أن الوزارة شاركت المواطنين بعض الأفكار التي تم تطبيق بعضها على أرض الواقع”.