: شهدت الجولة الآسيوية لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظه الله، التي شملت باكستان واليابان والهند والمالديف، العديد من الاتفاقيات الأمنية والدفاعية والاقتصادية والثقافية، واتفاقيات في مجال مكافحة غسيل الأموال، إلى جانب مشاركة المعلومات الاستخباراتية في مجال مكافحة الإرهاب، واتفاقيات للتعاون في المجال العسكري الذي يشمل التدريب وتبادل الخبرات والزيارات بين العسكريين واتفاقيات في مجال الطاقة والتعليم والاستثمار.
ويؤكد خبراء سياسيون واقتصاديون ودبلوماسيون في الدول الآسيوية التي شملتها زيارة ولي العهد أن هذه الزيارة كان لها أهمية قصوى في رفع مستوى التعاون، وتوطيد العلاقات بين السعودية والدول الآسيوية في جميع المجالات، إلى جانب أنها كشفت بشكل واضح جهود الحكومة السعودية وشعبها في إرساء الأمن والسلام، واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي، وتعزيز السلم العالمي.
وأشاروا إلى أن زيارة ولي العهد تعزز قيم التسامح والوسطية والاعتدال، ودعم حوارات الحضارات بين الشعوب، كما أن الاتفاقيات الاقتصادية والثقافية والعلمية سيكون لها أثر إيجابي في المستقبل القريب على جميع دول المنطقة.
وأكد الخبراء أن الأمير سلمان بن عبدالعزيز مفكر استراتيجي، ويتمتع بـ “كاريزما” خاصة، ويملك مهارات سياسية، مشددين على أنه لا يمكن الإحاطة بكل الجوانب اللافتة في شخصيته التي يتمتع بها؛ إذ إنه صاحب مواقف إنسانية وخيرية وثقافية، وصاحب حكمة وابتسامة جاذبة.