أكد مستشارُ الرئيس الأوكراني أوليكسي أرستوفيتش، اليوم السبت، أن رغبة روسيا بقضم الأراضي الأوكرانية تسببت بتوقف المفاوضات.
وأوضح أنه لم يكن من الممكن وقف الحرب عبر التفاوض، مشيرا إلى أن عدد قتلى الأوكرانيين والروس هائل في شرق أوكرانيا، حسبما أفادت العربية.
وشدد على أن المفاوضين الروس فرضوا شروط استسلام لا تفاوض، مؤكد أن القوات الروسية فوجئت بقدرات الجيش الأوكراني، وأن على الروس التراجع إلى حدود ما قبل 24 فبراير للعودة للتفاوض.
ولفت مستشار “زيلينسكي” إلى أن القرارات الرئيسية بيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحده، وعليه الجلوس مع الرئيس الأوكراني للتفاوض.
وأشار إلى أن شرق أوكرانيا يشهد حربا شاملة، بمدفعية ثقيلة، متابعا: “نخسر يوميا 100 إلى 150 جنديا أوكرانيا في معارك الشرق والقوات الروسية تدمر البنية التحتية لمدن شرق أوكرانيا”.
وأردف مستشارُ الرئيس الأوكراني أوليكسي أرستوفيتش، أنه لا خيار لدى بلاده سوى تحرير كافة المدن الأوكرانية، مؤكدا أن أوكرانيا مستائة من بطء تسليم الأسلحة لها.
واختتم تصريحاته مؤكدا أن التأخير بتسليم الأسلحة يكلفن أوكرانيا خسائر بشرية هائلة، مشيرا إلى أن قادة الغرب يختبئون خلف المسؤولية الجماعية.