قالت مصادر أمنية بارزة اليوم الجمعة: إن الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقلت متشدداً متهماً بالعمل على تجنيد الانتحاريين وإعداد السيارات الملغومة لصالح جماعة سنية متطرفة كانت وراء الهجمات على المصالح الإيرانية في بيروت.
وقالت المصادر: إن حسن أبو عفلة الذي اعتُقل في بيروت يوم السبت الماضي، قيادي بارز في كتائب عبد الله عزام التي تبنت الهجوم الذي استهدف المستشارية الثقافية الإيرانية في بيروت يوم الأربعاء، وأسفر عن مقتل ثمانية أشخاص واثنين من الانتحاريين.
يأتي اعتقال عفلة بعد أسبوع من توقيف الجيش اللبناني للفلسطيني نعيم عباس، الذي يعمل لصالح “الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام”، وهي جماعة سنية متشددة تقاتل في سوريا.
وتأثرت لبنان بالصراع الدائر في سوريا منذ ثلاث سنوات؛ حيث تزايدت التوترات الطائفية بين السنة والشيعة على جانبي الحدود.
وفي ديسمبر الماضي ألقى الجيش اللبناني القبض على السعودي ماجد بن محمد الماجد القيادي في كتائب عبد الله عزام؛ لكنه ما لبث أن فارق الحياة بعدما صارع أمراضاً عدة.
وضربت سبع سيارات ملغومة معقل “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت منذ العام الماضي؛ مما أسفر عن مقتل العشرات.
كما شهدت مدينة الهرمل التي تقطنها أغلبية شيعية تفجيرين انتحاريين وسقوط العديد من الصواريخ.