ذكرت مصادر إعلامية أن النائب اليميني في الكنيست الإسرائيلي “موشيه فيجلين”, اقتحم المسجد الأقصى مع 18 مستوطناً متطرفاً، مشيرة إلى أن الاقتحام تم بحراسة من جيش الاحتلال.
وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، عزام الخطيب إن “فيجلن” اقتحم الأقصى برفقة مصور, وفي حراسة عشرات من قوات الجيش والشرطة الخاصة بطريقة مستفزة وكأنه يعرض عضلاته, وعندما وصل قبة الصخرة أشار إلى أنها مكان ومعبد يهودي, وذكر أن على المسلمين الذهاب إلى السعودية.
وأضاف “الخطيب” أنه طلب من الشرطة الإسرائيلية إخراج “فيجلن” إلا أنهم وعدوا بتسجيل خطابه والتحقيق بشأنه.
وأردف “الخطيب”: “فيجلن” كان يتلفظ بكلماته في ساحة قبة الصخرة بصوت عال يسمعه الجميع, لا سيما المسلمين الذين استفز مشاعرهم”.
وأشار إلى أن هذه الخطوة جاءت كـ”استعراض للعضلات”, بعد الفشل في تمرير وبحث قانون رفع السيادة والوصاية الأردنية على المسجد الأقصى.