يعاني الأهالي في المحافظات الجبلية بمنطقة جازان منذ أكثر من شهرين، أزمة مياه خانقة؛ بسبب توقف عمل متعهد السقيا، لجفاف الآبار وشح الأمطار.
وارتفعت أسعار الصهاريج ليبلغ سعر “الصهريج 16طنًّا” أكثر من 700 ريال، وهو أضعاف سعره المتعارف عليه؛ فيما يُشترط الحجز المسبق، ليصلك “السري” بعد 3 أسابيع على الأقل.
وبحثًا عن حلول بدائية بعد أن انقطع الأمل؛ بدأ الأهالي في تلك المحافظات بمطاردة مياه الأودية، والمياه الراكدة والمستنقعات؛ لجلب المياه منها على طريقة الأزمنة القديمة؛ خوفًا من استمرار الانقطاع، فهم في أمسّ الحاجة لشرب الماء، عوضًا عن الري وسقيا مواشيهم التي هي مصدر رزق غالبية القاطنين في تلك المحافظات.
وقال الأهالي: إن أمر إنشاء مشاريع سدود في تلك المحافظات لحفظ مياه الأمطار والاستفادة منها؛ أصبح حاجة ملحّة في ظل هذه الأزمة، وضمان عدم تكرارها؛ فيما يرى الأهالي أنه يجب استكمال مشروع شبكات المياه وإيصالها للمنازل.
وناشد الأهالي أمير منطقة جازان ونائبه ووزير البيئة، إيجاد حلول جذرية وعاجلة لأزمة المياه التي يعيشها سكان تلك المحافظات منذ ما يزيد على الشهرين.