يشهد محيط مقر أكاديمية الشرطة بالعاصمة المصرية القاهرة، اليوم الأحد، إجراءات أمنية مشددة، قبيل بدء أولى جلسات قضية “التخابر” المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهماً آخر من قيادات وأعضاء تنظيم “الإخوان المسلمون”.
وحسب موقع “بوابة الأهرام”، تم الدفع بالعشرات من سيارات الأمن المركزي والمدرعات، بالإضافة إلى عدد من الأكمنة المتحركة والثابتة، وقوات الانتشار السريع، تحسباً لقيام عناصر “الإخوان” بأي أعمال شغب، وذلك فى إطار خطة التأمين التى اعتمدها اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية.
وفي هذه القضية وجهت لمرسي تهم التخابر مع جهات أجنبية وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها بغية الإعداد لعمليات وصفت بالإرهابية داخل مصر.
ومن بين من تضمنتهم قائمة الإحالة بالإضافة إلى مرسي كل من المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت، ورئيس مجلس الشعب المنحل سعد الكتاتني ومحمد البلتاجي وعصام العريان ورئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق رفاعة الطهطاوي.
وذكر قرار الإحالة أن التحقيقات كشفت أن جماعة الإخوان نفذت أعمال عنف وصفت بالإرهابية داخل البلاد، وأنها أعدت مخططاً وصف بالإرهابي بالتحالف مع كل من حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وحزب الله اللبناني.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت مرسي ورفاقه كذلك بتمويل الإرهاب والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.