من درعية التأسيس والبناء..
إلى جازان العزّ والاباء ..
مسيرة أمجاد وانتصارات وبطولات وشموخ يعانق السماء ، أرفع هامتي فخرا بكِ و عشقًا لكِ
وأنثرُ بشرى كلماتي طموحا وفخرا، لهذا الوطن العظيم ولقيادته الحكيمه ولمقدساته الطاهره
ثلاثة قرون سُطرت خلالها أعظم الملاحم التاريخية بداية من إمامها محمد بن سعود – طيب الله ثراه – وصولاً لذروة المجد التليد القائد الفذ المعظم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ، ثلاثة قرون من البناء العمراني والسياسي والإقتصادي والتعليمي والصحي أوجدت لنا بيئة مثالية أساسها المواطن الصالح للوطن والإنسان الكريم الشجاع الذي صقلته رياح تلك القرون الغابرة .
نستذكر في هذا اليوم المجيد قصة كفاح الرجل الأول في هذه الدولة المباركة اليوم الذي فيه ابتدئنا شعباً وموطناً ماضين قدماً لتحقيق الهدف الأسمى والأعظم وهو رعاية قدسية الأرض قبل كل الإعتبارات حتى جاء نصر الله وفتحت الدرعية وتوالت الفتوحات مؤزرة ومسددة بتأييد من الله تعالى .
رحم الله صاحب البداية ومن سار على نهجه خلال القرون الثلاثة ، رحم الله المؤسس جلالة الملك المعظم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وأبناءه الذين أفنوا حياتهم في خدمة الدين والوطن وحفظ الله لنا القائد الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير / محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .
نسأل المولى الحافظ أن يحفظ هذا الوطن الغالي من كيد الكائدين وحسد الحاسدين وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان والرخاء