أثار القرار الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم مؤخرا، حول حظر استخدام الجوالات على المعلمين، جدلا واسعا بين النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، بين مؤيد بشدة للقرار ويرى أنه في مصلحة العملية التعليمية، وبين معارضين شددوا على أهمية استغلال التكنولوجيا الحديثة بكافة أشكالها في المنظومة التعليمية.
ورصدت “عاجل” أبرز التغريدات التي أطلقت ضمن هاشتاق “حظر استخدام الجوال للمعلمين”، حيث قال أحمد الحربي: “يعني لو جاء اتصال ضروري فيه حياة وموت ننتظر نتصل بالوزير لكي يسمح لنا بالرد”؟.
وقالت جروح روح: “أحسن زين القرار ما فيه شي وقت الدرس درس ليش يدخل الجوال للصحة وليش متضايقين من القرار أصلا؟!”.
وأشاد سعيد حسين الزهراني بالقرار فقال: “قرار رائع ويا ليت يشمل أعضاء هيئة التدريس بالجامعات..”.
وغردت أريج عبد الله قائلة: “أفضل حل ويا ليت بعد أي مدرس يصور أجوبة طلابه يعاقب.. صار التدريس لعب وتحدي”.
فيما وجد الطالب عومرز في القرار قصاصا له فقال: “كانوا أول يمنعون الطلاب والحين المعلمين شفتوا كيف يا أساتذة الدنيا دوارة”.
من جانبها شاركت وزارة التربية والتعليم النشطاء في الهاشتاق نافية المبالغات المشاعة فقالت: ” حظر استخدام الجوال للمعلمين مبني على التوجيه السامي للجهات الحكومية ولا صحة لما يشاع من مبالغات في الموضوع”.
وكانت وزارة التربية والتعليم شددت على منسوبيها بمنع التصوير داخل المدارس إلا بإذن خطي من الجهة المختصة في إدارة التربية والتعليم، مؤكدة تطبيق الأنظمة في حق المخالفين لتعليماتها.
وقالت الوزارة في بيانها الصادر مؤخرا إن قرار حظر استخدام الهاتف يأتي تنفيذا للأوامر السامية التي قضت بحظر استخدام الهاتف الجوال في الأماكن التي تقتضي المصلحة العامة أو الدواعي الأمنية أو الصحية، وأنه ستتم إحالة المخالف إلى الجهة المختصة لتطبيق النصوص النظامية ذات الصلة في حقه، استنادا على نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.