يأمل علماء فرنسيون أن يكونوا قد قطعوا شوطاً مهماً في القضاء على مرض التوحد، بواسطة عقار مدر للبول يستخدمه الذين يعانون من ضغط الدم.
ونقل موقع “سي إن إن العربية” عن مجلة “ساينس” أنَّ التجارب بدأت بالفعل على عدد من الأطفال المصابين بالتوحد في أوروبا من أجل التعرف على آليات عمل المرض، وهو ما سيكون إنجازاً غير مسبوق.
ورغم أن هناك بعض العقاقير التي يستخدمها المصابون، فإن جميعها لا يتعامل مع صعوبات التواصل الاجتماعي والتحادث وتكرار السلوكيات، وهي الملامح التي تحدد طبيعة المرض.
ويقول العلماء الذين يقودهم “يهيتسكل بن آري” إنَّ العقار، وهو من فئة البوميتادين، يمكن أن يقضي على التوحد في مهده إذا تم حقنه أثناء الولادة أو قبلها بقليل، لأنه يعمل على “تحويل” عملية كيميائية يقوم بها المخَّ أثناء نموه.
وأعلن “بن آري” أن التجارب على الفئران أسفرت عن النجاح، فيما يعد فتحاً مهماً في صراع الإنسان مع التوحد.