توفيت الطالبة آمنة باوزير بجامعة الملك سعود، بعدما رفضت إدارة الجامعة السماح بدخول الإسعاف لمبنى كلية الدراسات الاجتماعية بقسم البنات لإنقاذ الطالبة إثر تعرضها لأزمة قلبية حادة، حيث لفظت أنفاسها بعد ساعتين من شعورها بالألم.
ووفقا لصحيفة “عكاظ” فإن الطالبة باوزير تعرضت لأزمة قلبية حادة في تمام الساعة 11 صباحا داخل كليتها وعند حضور الإسعاف للجامعة تم منعه من الدخول مما تسبب في تأخير إجراء الإسعافات اللازمة للحالة ولم يسمح له إلا عند الساعة الواحدة ظهرا ليجدها متوفاة.
وبرر المسئولون في الجامعة رفضهم دخول الإسعاف، بأن الفتاة دون غطاء وأنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء، بالرغم من حاجتها للتدخل الطبي السريع.
وتعرضت معظم الطالبات اللاتي شهدن الحادثة إلى صدمة نفسية وانهيار بعضهن حيث دخلن في حالة بكاء هستيري في مشهد مهيب خاصة زميلاتها اللاتي احتججن على منع دخول الإسعاف لإنقاذ الطالبة، مبديات استغرابهن من رفض الجامعة دخول الإسعاف بحجة أنهم رجال.
وعبر نشطاء عبر مواقعه التواصل الاجتماعي عن استيائهم على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” وطالبوا بمحاسبة المسئولين عن إزهاق روح الطالبة آمنة، في هاشتاق حمل اسم “وفاة-أمنة –بجامعة-الملك سعود#”.
وقالت الناشطة أميرة ناصر “يا مسؤل يا أحمق يا غيور وأنت بعيد عنها هل الإسعاف فاضي لتفكيرك؟ ولاجاي لخدمة إنسانية؟
وقالت مها العتيبي: “تموت بكيفها بس اهم شيء مايشوفونها رجال الاسعاف!! وأنتم بتصرفاتكم هذه تنفرون من الدين”.
وقال محمد العبدلي: “رحمها الله وألهم ذويها الصبر والسلوان لكن هذا التقصير لا يسكت عنه (عذر قبيح)”.
وقالت مها الشهري: “يجب أن يعاقب من تسبب في اعاقة اسعاف الفتاة وتركها تواجه مصيرها.. فكأنما قتلها..”.