حسين صيرم . جازان فويس  

نظَّمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، احتفالية بمناسبة اليوم الوطني الـ91، وذلك على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.

جاء ذلك برعاية الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بالنيابة، وحضور وكيل الإمارة الدكتور عبدالله بن محمد الصقر.

وخلال الاحتفالية، رسم الطلاب والطالبات المشاركون لوحات وطنية بديعة، وقدّموا قصائد شعرية ولوحات فنية ومسرحيات حوارية ومقاطع مرئية وأفلام وثائقية ووصلات غنائية وطنية، ومنها “نشيد واصلي” الذي غنَّته إقبال صالح إحدى منسوبات الإدارة العامة، وقصيدة “طويقيون “للشاعر مهدلي عارجي.

كما قدّم الطلاب، الأوبريت الوطني “انتصار السماء” الذي يحكي قصة توحيد هذه البلاد ومسيرة النماء والرخاء فيها، إضافة للعديد من الفقرات الفنية الأخرى.

في الوقت نفسه، تضمَّن حفل الإدارة استعراض مسرحية حوارية “حلم نورة وعبد العزيز” التي أثارت إعجاب الحضور، وتناولت حلم  المؤسس الملك عبدالعزيز بوطن يسابق الأوطان بمنجزاته ونهضته وتقدمه إلى أن أصبح المواطن يلمسه بالمملكة.

ما تناولت المسرحية الحوارية أيضًا فخر الشباب والشابات بملكهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وبحفيد المؤسس ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، الذين جعلوا من السعودية الدولة العظمى.

وكتب كلمات المسرحية، الروائي السعودي جابر مدخلي، وجسّد مشاهدها وأدوارها الطالبة منى شمس الدين والطالب عبد الله بكاري من طلاب المرحلة الثانوية، وأشرف على رؤيتها الفنية وإخراجها المشرف التربوي عبده سالم ومحمد عبيري والمعلمة زهراء حمدي.

وعبر تسع لوحات فنية، تغنّى طلاب وطالبات تعليم جازان بوطنهم وقادته في أوبريت “انتصار السماء” الذي تناول التضحيات التي بذلها المؤسس من أجل استرداد دولة آبائه وأجداده وحلمه الذي سعى من أجل تحقيقه وهو تأسيس هذا الكيان العظيم دولة تحت اسم المملكة العربية السعودية، كما تناول تجديد الولاء والبيعة لقادة هذه البلاد بهذه المناسبة السعيدة، بالإضافة إلى المرأة وما وصلت إليه من تعليم وتمكين، وما حققته من نهضة في هذه البلاد، وإخوانها من الرجال وما يمتازون به من خصال حميدة على رأسها الشجاعة والوفاء بالعهد.

كما تناول “انتصار السماء” رؤية المملكة 2030 وقائدها ولي العهد، وما حققه التعليم من نجاحات في ظل الجائحة التي طالت العالم كله بدءا بنجاح التعليم عن بعد وانتهاء بعودة التعليم الحضوري، وتغنى الأوبريت الوطني بجازان أرض الفل والكادي والشعر والأدب التي ابتهج أبناؤها بيوم الوطن مرسلين تحيتهم وسلامهم لوطنهم الغالي وقادته المخلصين الأوفياء.

فيما اختتم الأوبريت لوحاته الفنية باستعراض صفات الشعب السعودي وما اتصف به وطنهم الذي أصبح رمزًا للتسامح والعدل عالميًا والنهضة والتقدم والرقي.