هنأ رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمملكة الدكتور سعدون بن سعد السعدون، القيادة والشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني.
وقال: “يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء المجلس والمجالس الفرعية، أن أتقدم بأجمل التهاني وأصدق مشاعر الولاء إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ـ حفظه الله ـ وللشعب السعودي الكريم، بمناسبة اليوم الوطني الـ٩١ للمملكة”، سائلًا الله العظيم أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.
وأضاف أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تذكّرنا بتضحيات الآباء والأجداد الذين جاهدوا من أجل أن نعيش في هذا الوطن العزيز “فهي لنا دار”، ومن هذه المناسبة المجيدة نستلهم العبر والدروس ونستذكر سيرة الملوك البررة الذين حملوا أمانة الوطن في حدقات العيون جيلًا بعد جيل، وحافظوا على مكتسباته وثرواته التي هي لإسعاد ورفاهية الشعب السعودي الذي يبادلهم حبًّا بحب ووفاءً بوفاء، ويجدد لهم البيعة والولاء في كل عام.
وأكد “السعدون” أن المملكة شهدت نهضة تنموية واقتصادية كبيرة بدأت في عهد المؤسس الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- ونمت وتطورت في عهد أبنائه الملوك البررة -رحمهم الله- الذين ساروا على نهجه واكتملت وازدانت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وولي عهده الأمين -حفظه الله- حيث شهدت المملكة في عهدهما استقرارًا وتطورًا وازدهارًا في كل مناحي الحياة.
وأضاف: “إن القطاع الخيري في بلادنا شهد تطورًا ملحوظًا في عهد حكومة خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-“، مثمنًا الدعم اللامحدود الذي تقدمه للقطاع الخيري، ومشيدًا بالاهتمام الخاص الذي توليه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لمجلس الجمعيات الأهلية والقطاع الخيري عمومًا من خلال الدعم الكبير؛ لتطويره وتمكينه بوصفه شريكًا مهمًّا في التنمية الشاملة والمتوازنة.
وأشار إلى أن ما جاء في رؤية السعودية 2030 من اهتمام بهذا القطاع، واعتباره ركيزة من ركائز التنمية في البلاد؛ إذ تسعى إلى رفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي من أقل من 1% إلى 5%، مبينًا أن نظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية يهدف للعمل على دعم المشروعات والبرامج ذات الأثر الاجتماعي، إضافة إلى تطبيق أنظمة التقنية ومبادئ الحوكمة والشفافية، بما يسهم في تمكين هذا القطاع وتحقيق أهداف الرؤية.
وقال: إن المجلس يعمل على تحقيق تلك الأهداف والغايات، مؤكدًا سعيه إلى أن يكون مظلة جامعة لجهود الجمعيات في القطاع غير الربحي، وأن يسهم في تعزيز الثقة به.