قال رئيس الوزراء التونسي الجديد مهدي جمعة إنه “سيبذل قصارى جهده” في اتجاه إعادة الاستقرار وإصلاح ما يجب إصلاحه.
ونقلت وكالة الأنباء التونسية عن “جمعة” تأكيده للصحفيين في القصر الرئاسي على “التزام الجميع بتغليب منطق العقل ووضع المصلحة الوطنية في المقام الأول”.
وكلف الرئيس التونسي المنصف المرزوقي أمس الجمعة السياسي مهدي جمعة بتشكيل حكومة جديدة لتسيير الأعمال في البلاد حتى إجراء الانتخابات هذا العام بعد استقالة رئيس الوزراء الإسلامي علي العريض في إطار اتفاق مع المعارضة لإكمال الانتقال إلى الديمقراطية.
وحسب وكالة “رويترز” سيرأس “جمعة” وهو زير سابق للصناعة حكومة غير حزبية بعد التوصل إلى حل وسط بين الإسلاميين ومعارضيهم العلمانيين لإنهاء أزمة سياسية بعد نحو ثلاث سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.
ويتعين على “جمعة” الذي كان يدير شركة لصناعة أجزاء الطائرات في باريس قبل أن يصبح وزيراً أن يتصدى لإصلاحات اقتصادية يطلبها المقرضون الدوليون بهدف كبح العجز في الميزانية، ويواجه أيضاً تهديداً متنامياً من المتشددين الإسلاميين.