بثت صحيفة “الديلي تلجراف” البريطانية، اليوم الاثنين، تقريراً بعنوان “مصر متهمة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية”، أعده ديفيد بلير، كبير المراسلين الدوليين للصحيفة.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، يقول كاتب التقرير إن 1129 مدنياً قتلوا في 15 من الحوادث المنفصلة، بينها فض السلطات لاعتصام أعوان الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية.
ويفيد التقرير بأن محامي حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي ينوون رفع قضية على الحكومة الحالية، الاثنين، أمام محكمة الجنايات الدولية واتهامها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ويقول شاهد عيان إنه شاهد جرافة تدهس ما بين 20 إلى 30 شخصاً، وقال آخر إنه تلقى 4 إصابات بالرصاص بينما كانت قوات من الجيش تقمع مظاهرة، حسب الصحيفة.
وقال طياب علي من مكتب “أي تي إن” للمحاماة إن هناك أدلة على مقتل 1120 شخصاً منذ الانقلاب الذي وقع في شهر يوليو الماضي، حسب المحامي الذي أضاف أن الأعداد الحقيقية أعلى من ذلك.
وسقط معظم الضحايا أثناء فض الاعتصام في ميدان رابعة العدوية في الرابع عشر من أغسطس، حيث قتل 638 شخصاً، حسب التقرير.
وتنسب الصحيفة إلى شاهد عيان أن الجرافات التي استخدمت لهدم الحواجز والمتاريس التي بناها المعتصمون تقدمت باتجاه المعتصمين وداست عدداً منهم.