أكد عدد من محافظي المحافظات بمنطقة جازان أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- ، للمواطنين والمقيمين جاءت لحرص القيادة الرشيدة ومتابعتها الدائمة لما تشهده المملكة والعالم فيما يخص تفشي وباء فايروس كرورنا المستجد .
وقال محافظ صبيا منصور بن زيد الداود :” إن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت حرص القيادة في الحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين، وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك، لافتاً الانتباه إلى أنها تضمنت رسائل سامية لبث الطمأنينة، والحث على التكاتف والتعاون، ومواصلة العمل بإيجابية، وتعزيز الوعي لدى المجتمع في مواجهة التحديات بإيمان عميق.
و أشاد محافظ الريث أحمد بن موسى أبو قرن بالجهود الكبيرة التي تبذلها حكومة المملكة منذ الوهلة الأولى لتفشي فيروس كورونا الجديد في العالم, حيث بادرت بإجراءات استباقية، وتشكيل اللجان الوزارية التي تعمل على مدار الساعة لمراقبة الوضع والحد من انتشاره ووضع الخطط لذلك .
وأوضح محافظ الدرب المهندس صالح بن علي القحطاني أن كلمة خادم الحرمين الشريفين جاءت حاملة روح القيادة الرشيدة التي تعيشها البلاد فهي تحمل مضامين الحرص على سلامة الوطن والمواطن والمقيم وتؤكد الاهتمام الدائم على مبدأ التكامل والتكاتف بين القيادة والشعب، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين – حفظة الله – بنظرته الثاقبة وحكمته المشهودة تحدث للوطن بكل شفافية ووضوح بما يعكس الجهود التي بذلت وستبذل للحفاظ على راحة وسلامة إنسان هذا الكيان الشامخ.
و قال محافظ الداير بني مالك نايف بن ناصر بن لبدة :” لقد تضمنت الكلمة في طياتها الطمأنينة والحرص على المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، إلى جانب تجديد الثقة بأبناء المملكة العاملين في قطاعات الدولة في مقدمتها وزارة الصحة.
وبين محافظ العارضة الدكتور سلطان بن عجمي بن منيخر من جانبه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين أبرزت جهود المملكة المستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، التي تحتاج إلى وعي المواطن والمقيم لمواجهة هذا الفيروس بانتشاره الخطير، وأن الدولة ملتزمة بتوفير كل ما يلزم المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة المباركة من دواء وغذاء واحتياجات معيشية مما يُنزِل الطمأنينة على المواطنين والمقيمين.
وأشار محافظ فيفاء سفر بن سعد الشهراني إلى أن كلمة الملك المفدى -أيده الله- جاءت معززة لهذا السياق الإيماني الذي يمثل سبيلاً لنا لنعبر هذه الأزمة، وكانت كلماته باعثة على هذه الجوانب الإيمانية العظيمة في النفوس، وأكدت على دور المجتمع وضرورة إسهامه الكبير في دعم جهود الدولة بالالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المعنية وضرورة التحلي بروح الإيجابية والإيمان بحقه في الحياة.
وأبان محافظ العيدابي عبدالله بن محمد الظافري أن مضامين الكلمة كانت موجزة وشاملة وقاعدتها ومنطلقها الجانب الإنساني والصحي والمعيشي، وكان لها الأثر الكبير بالأمان في النفوس الوجلة وبلسم الشفاء لجميع المصابين، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – طمأن الجميع أن الدولة لن تألوا جهداً في توفير أسباب المعيشة والصحة للجميع مهما علت التكاليف وصعبت الطرق، وهو بذلك يصنع خارطة طريق للمرحلة المقبلة تستوعب جميع تحدياتها وتكرس لها الموارد اللازمة.
وقال محافظ صامطة أحمد بن عبدالله زعلة :” إنّ التوجيهات التي حملتها كلمة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بشأن هذه الجائحة التي يواجهها العالم أجمع تنبع من حرص القيادة الرشيدة ومتابعتها الدائمة لما تشهده المملكة والعالم فيما يخص مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وهي في نفس الوقت تعزز وتقدم الدعم المعنوي الكبير لكل الجهات التي تقوم بواجباتها تجاه مواجهة هذا الوباء، ومنها الجهود العظيمة التي بذلها العاملون في المجال الصحي وغيرهم من الجهات ذات العلاقة، الذين قدموا جهوداً جليلة للمحافظة على صحة المواطن والمقيم.
ونوه محافظ أحد المسارحة عبدالله بن محمد الريثي بالكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- التي يستلهم من ثناياها السعي نحو تحقيق ما تمليه المصلحة للوطن والمواطن على أرض المملكة وخارجها، الأمر الذي يؤكد مدى المكانة الرفيعة التي يحظى بها ويجدها المواطن حيثما كان من القيادة الرشيدة.
وشدد محافظ جزر فرسان حسن بن حسين الحازمي, على أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تأتي لتؤكد حرص ومتابعه المملكة على مواصلة الجهود الكبيرة للحد من تفشي فيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامه المواطنين والمقيمين على حد سواء، مبيناً أن المملكة استطاعت بحمد الله ثم بحكمة القيادة -أيدها الله- وتعاون ووعي المجتمع للتعامل مع هذه المرحلة بإجراءات مهمة وعمل ممنهج مشرف للحد من آثارها حماية لوطننا الغالي ومقدساته من خطر هذه الجائحة .
وثمن محافظ أبو عريش محمد بن هادي الشمراني الاهتمام والمتابعة المباشرة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – في التعامل مع هذا الوباء والجائحة العالمية، مؤكداً أن الكلمة تأتي مجسدةً للرؤية الشاملة وآلية التعامل التي تنتهجها حكومة المملكة – أيدها الله – بهدف الحد من آثار هذه الأزمة العالمية ومواجهتها بالإيمان بالله عز وجل أولاً، ثم بالتعاون والتكاتف بين الجميع لتجاوز هذه المرحلة الصعبة.
وقال محافظ الطوال رزاح بن حبيش الدوسري :” إن كلمة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – تبين أن المملكة مستمرة في اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد ، وتؤكد عزيمة المملكة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة في تاريخ البشرية بثبات وقوة ويقين” .
وأشاد محافظ هروب فيصل بن ناصر بن لبدة بما اتخذته حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – حفظهما الله -من إجراءات صحية ومالية وخدمية لمواجهة هذه الأزمة الطارئة على بلادنا والعالم أجمع ، مشيداً بتميز أداء جميع القطاعات الحكومية وتظافرها، لاسيما القطاع الصحي، الذي أظهر أفراده بطولة وشجاعة في تنفيذ الإجراءات العلاجية والوقائية إزاء هذا المرض.
فيما وصف محافظ الحرث إبراهيم الألمعي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- بالكلمة الضافية ومضامينها العميقة ودلالاتها الواضحة على اهتمام وعناية ولاة الأمر – رعاهم الله – بالوطن والمواطن وكل مقيم على أرض المملكة.
وسأل الجميع اللهَ تعالى أن يديم على الوطن نعمة الأمن والأمان والرخاء والازدهار وأن يرفع هذا البلاء عن بلادنا وعن العَالم أجمع إنه سميع مجيب الدعاء.