أوضح المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان عبدالعزيز بن محمد الريثي، أن أعمال فرق مكافحة الأمانة الميدانية للديدان الموسمية في محافظتي العارضة والحُرث الحدودية لا تزال مستمرة، وتقوم بأعمال الاستكشاف داخل النطاق العمراني.
وأشار “الريثي” إلى أن ما تم تداوله في بعض الصحف الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي من خطر انتشار هذه الديدان، حالة لا تدعو للقلق؛ لأنها ديدان موسمية وتعرف باسم ذات الألف رجل (الدودة الألفية)، وهي ديدان صغيرة تتبع مفصليات الأرجل تحت عائلة تسمى (myriapoda) وتعرف علمياً بـ(ميليبيديس).
وأضاف المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة أن معاودة ظهور هذه الديدان في بعض المنازل الطرفية لقريتي “الركبة” و”أبوالعصمة” التابعتين لمحافظة العارضة، الملاصقة لوادي الدحن، بسبب أن هذه الديدان ما زالت موجودة في الوادي، وأن الأشجار متصلة إلى داخل القرية، الأمر الذي يساعد على هجرة الديدان من الوادي إلى داخل النطاق العمراني لاسيما مع ازدياد كميات الأمطار التي هطلت في الفترة الماضية.
وأكد أن أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان وجه وكيل الأمين للخدمات الدكتور إبراهيم الخياط باستمرار أعمال المكافحة الكيميائية اللازمة داخل المنازل (النطاق العمراني)، ودعم بلدية محافظتي العارضة والحُرث بما تحتاجه من فرق المكافحة والمعدات والأجهزة اللازمة من أمانة منطقة جازان، ومن البلديات المجاورة لتلكما البلديتين.
وختم المتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان بقوله: إن “تكثيف أعمال المكافحة لهذه الديدان مستمرة، مع القيام بحملة إصحاح بيئي من قبل الأمانة (نظافة، مكافحة ميكانيكية، إزالة أكوام الأشجار، إزالة زرائب المواشي) لقريتي الركبة وأبو العصمة، بمشاركة لجنة الإصحاح البيئي ببلديتي محافظتي العارضة والحُرث؛ حيث تم وضع فاصل من الجهة الجنوبية للقريتين يفصلهما عن الوادي؛ للحد من انتقال آفات الصحة العامة للقرى المجاورة، نظراً لأن الغابة الموجودة على ضفة وادي الدحن تشكل مصدراً لانتشار تلك الديدان”.
وأكدت أمانة منطقة جازان أن هذه الأعمال ستستمر إلى أن يتم انحسار كثافة هذه الديدان، كما أن التنسيق مستمر مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة، سواء فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة أو الشؤون الصحية بمنطقة جازان.