من أجل هذه الصور استُشهِد المصور والمراهق السوري ملحم بركات (17 عاماً)، في مستشفى بحلب، يوم الجمعة الماضي، أثناء التقاطه لحظات الصراع الذي يمزق سوريا.
وفي تقرير مصور من قلب الصراع الحالي، قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية، إن “بركات” لقي مصرعه في مستشفى “الكندي” في حلب، والتي كانت قوات الرئيس السوري بشار الأسد تستخدمها كثكنة عسكرية، وكان بركات مصوراً حراً لوكالة أنباء “رويترز”، يرابط دائماً على الخطوط الأولى للقتال، وبدأ إرسال صوره للوكالة منذ شهر مايو الماضي.
وتركِّز صور “بركات” على حياة المدنيين في حلب، والذين سقطوا بين طرفي الصراع في المدينة، جيش بشار والجيش السوري الحر.
وتنقل الصحيفة عن صفحته على موقع “فيس بوك” إن “بركات” قدم إلى حلب من مدينة “إسطنبول” التركية، والتحق بالمدرسة في سوريا، قبل أن يبدأ في عمله كمصور حر.
وحسب الصحيفة: كان مقتل “بركات” صدمة للصحفيين في سوريا.
وتقول الصحيفة: رحل “بركات”، لكنه ترك لنا هذه المشاهد التي مات كي نراها.