استبشر جموع المعلمين والمعلمات بالقرار الملكي القاضي , بتعيين الأمير خالد الفيصل وزيراً للتربية والتعليم , بعد حالة الإحباط التي سادت المجتمع جراء ما وصل له التعليم في المملكة.
كذلك أنشأ عدد من المغردين في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” سلسلة من الهاشتاقات التي تناولت خبر تعيين الفيصل وزيراً للتربية والتعليم , ولم يخلو الحديث عن بعض المطالب والتطلعات من الوزير الجديد.
وبما أن المعلم هو أصل التعليم وحجر الأساس فيه فقد تواصلت عاجل مع عدد من المعلمين لإيصال أصواتهم لوزيرهم الجديد , وكانت البداية مع المعلم المخضرم محمد الكناني الذي قال : أن التعليم في المملكة كان بحاجة لقائد وإداري محنك كخالد الفيصل الذي صاغ جمال عسير وأعاد لمنطقة مكة بريقها , فالأمانة جسيمه و الآمال عظيمه والأمنيات كانت رهينة المحبسين , اما وقد أسندت هذه الوزارة للفيصل فـآن للأمنيات أن ترى النور وآن للاماني أن تظهر .
وأضاف الكناني أن احتياجات التربية والتعليم , لا تخفى على أحد , من مباني وكوادر وتغذية مدرسية , كما طالب بغربلة لكل إدارات التعليم وإحلال الدماء الشابة المميزة , ورفع درجات المستويات الوظيفية في وزارة التربية والتعليم إلى 40 درجة , وتخفيض الحد الأدنى لسن التقاعد للمعلمات 15 سنة , وطالب أيضاً بتصنيف المعلمين والمعلمات حسب سنوات الخدمة , وكذلك رفع المخصصات المالية وزيادة مكافئة نهاية الخدمة .
اما المعلم محمد الثقفي فقال : أسعدنا كثيرا قرار مليكنا المفدى حفظه الله بتعيين الفيصل وزيرا للتربية و التعليم و قد أحيى قراره , آمالا طالما انتظرناها نحن المعلمين و الطلاب , موضحاً أن الطلاب يتطلعون إلى غد مشرق بإذن الله ، وكلهم أمل في أن يصلوا إلى ما يتطلعون إليه بالحكمة والسياسة التربوية والتعليمية
وقال الثقفي : أن الطلاب أمضوا سنوات وهم يخضعون لتجارب تعليمية ، بدأت بالتقويم المستمر ، الذي افتقد مصداقية تطبيقه ؛ فلم يؤتي أوكله ، بل سقطت ثماره قبل نضجها ، و انتهت بالمناهج التي كانت بذورا لزرع لا يستطيع أن يستوي على سوقه ؛ لا سيما وأن زراع تلك البذور ؛ وهم المعلمين ؛ لهم حقوق مادية ومعنوية واجتماعية مهضومة ؛ جعلت سواعدهم تتقاعس عن البذل والعطاء الذي نتطلع إليه جميعنا ، فهم منارات العلم وشموع المعرفة التي طالما احترقت لتضيء لأبنائنا طريق النجاة وسبل الوصول إلى أعلى الدرجات.
فيما دعا المعلم عبدالله الوزير الجديد للتخلص من المباني المستأجرة وإعادة النظر في تصميم المباني المدرسية , حسب لجان تشكل من المعلمين , كما طالب بإعادة النظر في المناهج , خاصة التقويم المستمر الذي فرخ لنا جيل لا يجيد القراءة والكتابة ولا التعبير , كما دعا لإقامة دورات مكثفة للمعلمين بمقابل مادي , وإصدار رخصة لمزاولة المهنة كل ثلاث سنوات.
اما المعلم طارق الثقفي فقال : على الفيصل أن يصلح ما أفسده الدهر معتبرا المعلم والطالب والبيئة التعليمية يتساوون في الأهمية ودرجة الاهتمام , مطالباً الفيصل بالبت في معلمي بند 150 وذلك باحتساب سنواته ضمن الخدمة , وتوفير تأمين طبي على مستوي راقي لمنسوبي الحركة التعليمية من معلمين ومعلمات