وضعت اللجنة، التي وجّه بتشكيلها وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ بتشكيلها، عدداً من الحلول للإسراع في افتتاح مشروع مجمع كليات البنات بـ “محلية” شرق منطقة جازان.
جاء ذلك كثمرة للجولة الميدانية التي نفّذها وزير التعليم، حيث وقف أعضاء اللجنة ميدانياً على مجمع الكليات الذي يعد من أكبر المشاريع المعمارية بجامعة جازان من حيث الطاقة الاستيعابية والمساحة بعد مشروع المدينة الجامعية.
يأتي المشروع ضمن منظومة المجمعات والكليات والمباني والمرافق التابعة للجامعة في مختلف محافظات المنطقة ومدنها.
ويتسع المشروع لـ 10 آلاف طالبة في مرحلته الأولى؛ في حين تبلغ الطاقة الاستيعابية إجمالاً 17 ألف طالبة.
ويضم المجمع ست كليات هي: “العلوم، والآداب، والحاسب الآلي، والتصاميم والعمارة، والمجتمع، وإدارة الأعمال”، ويحوي 120 قاعة دراسية، و55 معمل حاسب آلي ومعامل علمية، ويشمل مسرحاً يتسع لــ 450 طالبة، فيما يضم المشروع 20 ورشة لتدريب الطالبات.
ويتميّز مجمع كليات البنات بوجود عدد كبير من الخدمات من قبيل “المطاعم، وأجهزة الصرّافات الآلية، و1200 موقف للسيارات، وحاضنة للأطفال”.
ورُوعي في التصميم مساحة خارجية كبيرة لحفلات التخرج والمناسبات، كما تم استغلال الواجهة الزجاجية الأمامية للمبنى الرئيس من خلال تحويلها إلى شاشة عرض.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ؛ قد قام بجولة ميدانية في منطقتَي عسير وجازان وقبلهما منطقة نجران ومحافظات الحد الجنوبي؛ للتأكيد على أن الطلاب والطالبات، والمعلمين والمعلمات والإداريين والمشرفين، محل اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وأنهم في بؤرة اهتمام الوزارة؛ لمواجهة التحديات والصعاب التي فرضتها الحرب الدائرة بالقرب من مناطقهم.
وشارك الوزير مع أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، في افتتاح مشاريع تعليمية بأكثر من 900 مليون ريال، كما التقى المعلمين والمعلمات والمواطنين، واستمع إلى طلباتهم وتطلعاتهم وآرائهم.