بدأت النيابة العامة في منطقة جازان ممثلة بفرع محافظة صبيا تحقيقاتها في قضية وفاة معلم بالمحافظة في ظل الشكوك من ذويه حول مسببات الوفاة وما تعرض له من تهديدات سبقت الوفاة بينما تواصل الجهات الأمنية فك لغز الوفاة، حيث بدأ الطب الشرعي إجراءاته لكشف سبب الوفاة وتشريح الجثمان وينتظر ذوو المتوفى النتائج منه.
وفي التفاصيل، كشف شقيق المعلم المتوفى عن تفاصيل جديدة في الحادثة، مبينًا أن أشخاصًا صوروه قبل وفاته وكانوا يتحدثون معه بلهجة مريبة وقد حصلت الأسرة على المقطع وسلموه للجهة المعنية، وأكدت الأسرة أن ملابس المتوفى التي تم استبدالها لم يتم العثور عليها ويتوقعون أنها احترقت داخل غرفة في ظروف غامضة بعد الحادثة، مؤكدين أن الشهود بيّنوا أن الملابس تغيرت وليست ملابسه.
وأكد شقيقه أنه يستدل على وجود سحب للجثة ولم تثبت لدينا ونبلغ بصدق أي رواية لصدم أو ضرب أو خلافه وإنما الوقائع كثيرة تزيد من الريبة والشكوك في وفاته ونثق بالتحقيقات من قِبل جهة الاختصاص.
وبيّن أن ما نقلته “احد المصادر” في وقت سابق عن تعرضه لتهديد قبل الوفاة كان صحيحًا وقد أخذت الأجهزة الأمنية تلك الأقوال وينتظر أن يتم حسم الملف وتحديد سبب الوفاة وإحضار المتسبب نظرًا لوجود آثار قوية في الرأس والقدمين.
وكشفت مصادر أن إدارة مرور محافظة صبيا أحالت ملف قضية بلاغ بدهس مواطن يعمل معلمًا، في طريق إحدى قرى غرب صبيا على خلفية ما تبيّن بعد المعاينة والتحقيقات الأولية لموقع الحادث وعدم وجود آثار تثبت البلاغ بوقوع دهس ونقل الجثة للمستشفى قبل وصوله، وكذلك بناء على طلب الأسرة والتي طالبت بذلك بعد ورود شهادات تفيد بتعرضه لتهديد قبل وفاته .