سلطت صحيفة “دايلي أكسبريس” البريطانية الضوء على واقعة إلغاء السلطات البريطانية بشكل مفاجئ تأشيرة سفر تم منحها من قبل للشيخ عادل الكلباني ، إمام الحرم المكي سابقا وإمام مسجد المحيسن بالرياض حالياً، بينما كان بمطار الملك خالد متوجها إلى بريطانيا.
وقالت الصحيفة ، فى تقرير لها اليوم الجمعة ، إن الكلباني كان من المفترض أن يقوم بجولة بعدد من المساجد البريطانية خلال رحلته التى كان من المفترض أن تبدأ الأربعاء الماضي ، حيث كان سيلقى محاضرات فى وايت تشابل الليلة الماضية وأخري فى ويمبلى اليوم ، غير أنه تم إلغاء التأشيرة بدون سبب واضح ، مشيرة إلى أن الكلباني سبق أن سُمح له بدخول بريطانيا فى عام 2008 حيث حل ضيفا على رئيس بلدية حي تاور هاملتس بلندن لطف الرحمن .
وذكرت أن “الكلباني أثناء زيارته فى 2008 نقل عنه بعض الأراء الحاسمة فيما يتعلق بالشيعة” ، مشيرة أن هناك قلق متزايد من قبل خبراء التطرف فى بريطانيا تجاه ما أسمتها “محاولات التقسيم بين المسلمين السنة والشيعة فى بريطانيا” .
ونقلت الصيحفة البريطانية عن الكلباني قوله لموقع “آراب نيوز” :” إنه توجه لمطار الملك خالد الدولي ، وعندما توقف عند باب الطائرة قيل له إن السلطات تلقت رسالة من السفار البريطانية أنه لم يسمح له بدخول بريطانيا”. وأضاف إنه تلقى تأشيرته من السفارة البريطانية فى السعودية فى أكتوبر الماضي بعد أسبوعين فقط من تقديمه للطلب.
وذكرت أن السفارة البريطانية لم توضح لماذا تم إعطاءه التأشيرة فى البداية تم رفضها بعد ذلك .
كما نقلت عن الكلباني قوله : ” لا أعرف حقا لماذا رفضوا دخولي , لقد زرت بريطانيا قبل أربع سنوات ” ، موضحا أنه قيل له أن علماء مسلمين آخرين تم منعهم وإلغاء تأشيراته لبريطانيا “. وأضاف أن شعوره الداخلي أن السلطات البريطانية لم ترغب فى أن تراه يتفاعل مع الجالية الإسلامية هناك” .
وأوضحت الصحيفة أن الكلباني كان من المقرر أن يلقى درسا فى مركز ووتر ليلي فى وايت شابل غدا ثم فى لوتون فى وقت لاحق اليوم ثم سوانسي وكارديف الأحد ، كما كان لديه لقاء نقاشي فى كل من كينجستون ، بينما كان المسلمون فى برمنجهام والسال ينتظرون الترحيب به عشية الكريسماس الاثنين .