قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية إن الدبلوماسية السرية التي انتهجتها الولايات المتحدة مع إيران كانت في صالح السعودية، حسبما أفادت صحيفة الـ “تليجراف” البريطانية.
وذكر تقرير الصحيفة البريطانية الذي ترجمته “عاجل” أن السعودية صبَّت جام غضبها على إبقاء الولايات المتحدة لها في الظلام، وعقد مباحثات دبلوماسية مع إيران دون وضع المملكة في الصورة.
واعتبر المسؤول الأمريكي، الذي لم تسمه الصحيفة، أن كسر جمود طموحات إيران النووية برر سرية المباحثات، مشيرًا إلى أن “القرار الأساسي” الذي اتخذته بلاده لاستبعاد السعودية إبان المحادثات مع إيران، كانت “عاقبته” هي الأفضل لمصالح المملكة.
وأوضح الدبلوماسي الأمريكي أن الاتفاق الأمريكي-الإيراني قلل من خطر اندلاع حرب أخرى في الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن اندلاع حرب هو “آخر شيء” أرادته السعودية من قبل.
كان الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود، السفير السعودي في بريطانيا، حذَّر في وقت سابق من هذا الأسبوع من أن سياسات الغرب حيال سوريا وإيران تنطوي على “مجازفة خطيرة”، مؤكدًا أنها مجازفة خطيرة لا يمكن للسعودية أن تصمت حيالها وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي.