تحتضن مدينة قرطبة الإسبانية اجتماعاً لفصائل المعارضة السورية المعتدلة، بهدف تكوين جبهة مشتركة قبل مؤتمر “جنيف 2″، حسبما أعلن أمس وزير الخارجية الإسباني خوسيه ميجيل جارثيا مارجايو.
وسيكون هذا اللقاء هو الثالث الذي تستضيفه إسبانيا للمعارضة السورية، ومن المنتظر أن يشارك فيه الائتلاف الوطني السوري، وفصائل أخرى معارضة غير منضوية تحت لوائه، وممثلون عن المجتمع المدني.
وقال جارثيا مارجايو إن اللقاء سيسعى لإيجاد “طريق ثالث” للوصول إلى معارضة “شاملة” ومعتدلة، يمكنها إجراء اتصالات مع النظام لتحقيق السلام وتقديم ضمانات للأقلية العلوية بأنه سيكون لها مكان في سوريا المستقبل.
ويجري التحضير لاجتماع قرطبة منذ أسابيع، لكن لم يتم تحديد موعد انعقاده قبل ذلك الحين.
وحذر جارثيا مارجايو من “الظواهر المقلقة للغاية” داخل المعارضة السورية، بسبب “تزايد توغل العناصر الجهادية” داخلها.
وقال “مارجايو”: “يجري الحديث في هذه الأوقات بأن في سوريا أكثر من 50 ألف جهادي مسلحين وممولين ومدربين بشكل جيد، ولديهم خبرة عالية في القتال”.