لتقى رئيس مجلس إدارة غرفة جازان خالد بن محمد صايغ، السفير الياباني المفوض وفوق العادة بالمملكة، تسوكاسا إيمورا، بمقر الغرفة، والتقى بحضور أعضاء المجلس والأمين العام، وعدد من رجال الأعمال بالمنطقة.
تركز اللقاء على بحث حجم الفرص الاستثمارية المتاحة، وسبل مشاركة الاستثمارات اليابانية في ظل نمو مدينة جازان الاقتصادية التي فتحت آفاقاً واسعة أمام اقتصاد المنطقة.
وأوضح خالد بن محمد صايغ، أن جازان مقبلة على خطوات متقدمة على طريق التنمية، خاصة بعد إنشاء مدينة جازان للصناعات الأساسية التحويلية، مما يفتح الكثير من مجالات العمل الجاذبة للمستثمرين.
وأكد “صايغ” متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وتطورها، معرباً عن أمله أن تكون الزيارة امتداداً لعلاقات اقتصادية أرحب بين البلدين الصديقين.
وبيّن أن التطور الذي تشهده العلاقات الثنائية يؤكد أنها مثال حي لتطور العلاقات الدولية، ما يلقي علينا مسؤولية بلورة العلاقات بشكل عملي إلى مجالات اقتصادية مفيدة للطرفين.
من جانبه، تحدث السفير الياباني لدى المملكة، عن بعض التعديلات الخدمية التي أدخلتها السفارة لتيسير العمل والتسهيل على قطاع الأعمال، متناولاً وضع المنطقة التاريخي والاقتصادي، مشيراً إلى أنه محفز كبير للاستثمار الأجنبي خلال هذه الفترة.
وقال: نعمل على تلمس خطانا في كيفية تعاون الشركات اليابانية، بما يحقق رؤية المملكة 2030، ورفع سقف التعاون في المجالات التعليمية والحلول المالية والسياحة والاستثمار في المشروعات العملاقة في المملكة العربية السعودية.
كشف أمين عام غرفة جازان، الدكتور ماجد الجوهري، عن الفرص الواعدة لتطوير علاقات التعاون الاقتصادي، والفرص الاستثمارية التي تطرحها الغرفة ويمكن للشركات اليابانية الاستفادة منها.
وأكد أن مستقبل المنطقة يسير بخطى ونمو متسارع في اقتصادها بشكل عام؛ نتيجة للتخطيط الجيد.
ولفت إلى أن الحركة التجارية الواسعة بين البلدين؛ تؤسس لعلاقات قوية ومتينة تساعد على تطوير وتنمية الشراكة التجارية والمشروعات المشتركة، وسبل تدعيم الاستثمار بالمنطقة، ورفع حجم التبادل التجاري بينهما، والاستفادة من الفرص الاستثمارية الكبيرة المتوفرة في المنطقة بمختلف القطاعات.
وفي ختام اللقاء، تبادل رئيس غرفة جازان والسفير الياباني الهدايا التذكارية.