قال أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، اليوم، لابن الشهيد حسن خواجي: أنا والدك، وألبي لك كل احتياجاتك، وذلك أثناء إلقائه كلمة في الحفل الذي نظمته الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام “غراس” لتكريم المتفوقين من الأيتام، وسلم فيها الأمير سفارة “غراس” لرئيس تحرير “سبق” علي الحازمي بعد اختياره سفيراً للأيتام، مشيداً بالأعمال التي يقدمها في خدمة المجتمع.
وبيّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية العباس بن أحمد الحازمي، في كلمته التي أعرب فيها عن شكره وتقديره البالغ لأمير المنطقة ونائبه على دعمهما المستمر للجمعية بما يحقق أهدافها.
ولفت الانتباه إلى الجهود التي تبذلها الجهات المعنية في المملكة في مجال كفالة ورعاية اليتيم التي جعلتها نصب عينيها، وأنشأت من أجلها الهيئات وصرفت عليها بسخاء ليس في الداخل فحسب، بل في الخارج أيضاً، مستشهداً في هذا الصدد بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والجمعيات الخيرية المنتشرة في طول البلاد وعرضها والتي ترعى اليتيم وتوليه عناية فائقة.
وأشار “الحازمي” إلى أن جمعية “غراس” حددت رؤيتها منذ إنشائها على أن تكون رائدة في تنمية شخصية اليتيم من خلال برامج فاعلة ليكون عنصراً صالحاً في مجتمعه وفرداً فاعلاً في وطنه تماشياً مع توجهات القيادة وتوجيهات سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه.
بعد ذلك شاهد الحضور عرضاً مرئياً يحكي مسيرة الجمعية ورؤيتها وبرامجها التي تعد منظومة متكاملة لرعاية اليتيم وأسرته بأسلوب متطور وحديث يضمن له حقوقه ويجعله عنصراً فاعلاً في مجتمعه، كما تركز تلك البرامج على نشر ثقافة الاهتمام برعاية اليتيم وبناء شراكات فاعلة مع مؤسسات المجتمع الحكومية والأهلية.
ثم ألقى الطالب أحمد بن حسن الحازمي، كلمة المتفوقين، أثنى خلالها على الجمعية لعطائها المتميز والخير وحرص القائمين عليها على متابعة الطلاب والطالبات الأيتام خلال تحصيلهم الدراسي والوقوف بجانبهم خـلال فتـرة الـدراسـة ومتـابعـة المتفـوقين دراسياً أثناء مراحل تعليمهم المختلفة ودعمهم، معبراً عن شكره وزملائه للقيادة الرشيدة وأمير منطقة جازان ونائبه والداعمين والعاملين في الجمعية على جهودهم المخلصة في مسيرة عملها.
عقب ذلك ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة، تلاها كلمة ابن الشهيد ألقاها الطالب فيصل بن حسن خواجي، نقل خلالها رسالة شكر وإكبار لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين على احتضانهم وعنايتهم بالأيتام، واعدين بهذه المناسبة بأن يكونوا أوفياء لوطنهم وأن يسهموا في رفع رايته في المحافل والذود عن حدوده في النوازل والسهر على أمنه وفدائه بأرواحهم فغداً سيكون منهم -بمشيئة الله- رجل الأمن والجندي والطبيب والمهندس والمعلم والمبتكر.
وفي ختام الحفل، كرّم الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز المتفوقين من الأيتام والداعمين للجمعية، كما تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.