يواصل الحوثيون ممارساتهم وانتهاكاتهم ضد أطفال اليمن في أبشع صورها، فمن التجنيد الإجباري والزج بهم في مكامن الحروب، وتحويلهم إلى دروع بشرية، إلى الاختطاف والاغتصاب، ومن ثم التصفية بالقتل.
وقال مستشار وزير الإعلام اليمني فهد طالب الشرفي، من خلال صفحته على “تويتر”: قضايا انتهاك الطفولة والعِرض تتكرر بشكل أسبوعي في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الشاذة، موضحاً أن آخرها كان إقدام عناصر من المتمردين على اختطاف واغتصاب وقتل طفلة ملاك بعمر الزهور في محافظة إب.
وأضاف: ليس غريباً حصول هذا بعد أن أصبح المجرمون والقتلة وأصحاب السوابق حكاماً ومشرفين في عهد التسلط الحوثي المجوسي.
وتابع: إفقار الشعب ورعاية وإدارة سوق المخدرات والتشجيع على التفكك الأسري، وتعطيل التعليم كلها سياسة حوثية مجوسية تؤدي إلى ازدهار سوق الجريمة، ووضع الناس بين خيارين؛ الانتماء للإرهاب، أو ركوب موجة الإجرام.
وقالت مصادر محلية مطلعة: إن عناصر من مليشيا الحوثي اغتصبت في وقت سابق أيضاً فتاة بعد اختطافها، وهي عائدة إلى المنزل في منطقة مذبح بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وأكدت أن 3 ذئاب بشرية من عناصر مليشيا الحوثي تناوبوا على اغتصاب الفتاة تحت تهديد السلاح، وأن قادة ميدانيين من جماعة الحوثي هددوا أسرة الفتاة بأنه في حال الحديث عن الواقعة فسيتم قتل كل أفراد الأسرة، متحججين بأنهم أقدموا على هذه الفعلة لا شعورياً تحت تأثير المخدر.
وتشير معلومات حقوق الإنسان اليمنية إلى أن الحوثيين قاموا بتجنيد ما يزيد على 23 ألف طفل، بصورة مخالفة للاتفاقيات الدولية، وقوانين حماية حقوق الطفل، منهم 2500 طفل منذ بداية العام الحالي 2018.
وبيّنت أن المليشيا الحوثية الإيرانية استمرت بتجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك، واختطافهم من المدارس والضغط على الأسر وأولياء الأمور؛ لإرسالهم إلى المعارك تمثل جرائم حرب، ومخالفة لكل القوانين الدولية الخاصة بالطفل.