استعرض أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، خلال الجلسة الأسبوعية مساء أمس, مشروعات الواجهات البحرية والحدائق والمنتزهات، وغيرها من المشروعات التابعة لأمانة منطقة جازان والبلديات التابعة لها بمختلف المحافظات والمراكز.
واستهل الجلسة بكلمة أكد فيها أهمية مثل هذه المشروعات في توفير سبل الراحة والرفاهية لأبناء المنطقة وغيرها من مناطق وطننا العزيز، إنفاذًا لتوجيهات القيادة الرشيدة بتقديم كل ما يوفر الراحة وسبل العيش الكريم للمواطن والمقيم.
ونوه أمير جازان بما تجده المنطقة من دعم ورعاية لكل المشروعات الجاري تنفيذه، وما تشهده كغيرها من المناطق في هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، كما نوه بالجهود الكبيرة التي يبذلها الجنود المرابطون على حدود الوطن لحماية أمن وطننا الغالي ومقدساتنا, داعيًا المولى عز وجل أن يمن عليهم بالنصر والتأييد.
إثر ذلك بدأت محاور الجلسة الأسبوعية التي حملت عنوان “العناية بالحدائق والمرافق العامة”, حيث تحدث أمين منطقة جازان نايف بن سعيدان عن أهمية الحدائق والواجهات البحرية في البيئة الحضرية ودورها الحيوي في أنسنة المدن واستمتاع السكان والزائرين وقضاء أوقات ترفيهية سعيدة, مشيرًا إلى اهتمام أمانة منطقة جازان بمشروعات الحدائق والواجهات البحرية والمنتزهات، سواء في مدينة جازان أو بقية محافظات ومراكز المنطقة.
وأعلن أن أمانة منطقة جازان بصدد تنفيذ عددٍ من الأعمال التطويرية في الواجهة البحرية بمدينة جازان, حيث تشمل تلك الأعمال تنفيذ شارع الفنون بالواجهة البحرية الشمالية بتهيئة موقع يتوسط الواجهة البحرية بطول 500 متر وعرض 10 أمتار ليكون معرضًا مفتوحًا لعرض الفنون يحتوي على منصات عرض ومناطق مخصصة للجلوس, إلى جانب مشروع تطوير مداخل الواجهة البحرية الشمالية, حيث سيتم قريبًا تنفيذ ثلاث بوابات تحمل هوية الموقع بتصاميم معمارية تحاكي تراث المنطقة.
وقال إن الأمانة أنهت أخيرًا دراسة لتطوير أعمال الإنارة بالكورنيش الشمالي بتصاميم ومواصفات عصرية من خلال أعمدة الإنارة وكشافات موفرة للطاقة, وسيتم تنفيذها قريبًا, وكذلك تطوير المرافق العامة.
وأشار إلى أن الأمانة بدأت أخيرًا في تنفيذ تطوير الواجهة البحرية الجنوبية – خلف كلية الطب – بطول كيلومترين، وبعرض متفاوت بين 50 – 100 متر, ويحتوي التطوير على ممرات مشاة ومناطق خضراء وألعاب أطفال وساحات مفتوحة, لافتًا النظر إلى أن الأمانة أنهت أخيرًا دراسة وتصميم تطوير شاطئ الشباب الواقع جنوب القرية التراثية وسيتم البدء قريبًا بتنفيذه مشتملاً على مناطق مفتوحة لممارسة الألعاب الشبابية مثل كرة القدم وركوب الخيل, مبينًا أن إجمالي تكاليف مشروع تطوير الواجهة البحرية الجنوبية – خلف كلية الطب – وتطوير شاطئ الشباب بلغت 37 مليون ريال.
إثر ذلك استعرض وكيل أمين منطقة جازان للخدمات العامة الدكتور إبراهيم خياط, محور الواجهات البحرية والحدائق العامة بمدينة جازان التي تشمل ست واجهات بحرية وتضم مسطحات خضراء ومواقع للمشي وخدمات مساندة ومواقع استثمارية, إلى جانب عشر حدائق بمختلف أحياء مدينة جازان, فيما بيَّن وكيل الأمين للبلديات المهندس إبراهيم كريري أن عدد الحدائق العامة والمنتزهات بمختلف محافظات منطقة جازان ومراكزها، بلغ 161 حديقة بمساحة تبلغ نحو 4,5 مليون متر مربع, وذلك على مستوى 25 بلدية.
وأشار أمير منطقة جازان إلى أن موقع شاطئ الطرفة والواجهة البحرية بمركز قوز الجعافرة التابع لمحافظة صبيا، تحت الدراسة التطويرية لتسليمها إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتنفيذ مشروع سياحي، مؤكدًا أهمية تكامل دور أمانة منطقة جازان مع مختلف الإدارات المعنية، وتعزيز دور الأعمال التطوعية لنشر التوعية بأهمية الحفاظ على الواجهات البحرية والحدائق والمنتزهات وما تضمه من مرافق وخدمات للأهالي والزوار.
وفي الختام، كرّم أمير منطقة جازان، الرائد الدكتور خالد بن علي السهلي من منسوبي الخدمات الطبية بوزارة الداخلية، بمناسبة نجاحه في تسجيل إنجاز طبي جديد في حماية الإنسان من الجلطات، متمنيًا التوفيق لكل أبناء الوطن.