دشّن قائد الأسطول الغربي اللواء بحري ركن حامد الجهني، نيابةً عن قائد القوات البحرية، اليوم بمنطقة جازان، دفعة جديدة من الزوارق البحرية الحديثة التي تتميز بسرعتها وحداثة تقنياتها؛ بهدف تأمين ناقلات النفط والسفن التجارية وتأمين الملاحة بشكل عام في البحر الأحمر، بحضور قائد القوة البحرية بجازان العميد البحري الركن علي أحمد الغانمي، وعدد من القادة العسكريين.
وتتميز الزوارق البحرية الجديدة -فرنسية الصنع- بقدرتها على الإبحار لوقت طويل، وكذلك تمكنها من عمليات الإنقاذ لعدد 20 شخصاً، كما أنها تتسع لعدد 8 من طاقم الإبحار، كما أنها مزودة بأجهزة رصد متطورة.
وأوضح اللواء “الجهني” أن تدشين زورقي “رامين” و”الدسان” يهدف لرفع قدرات وحدات القوات البحرية الملكية السعودية؛ انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكل القوات المسلحة، وبمتابعة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأضاف: يأتي هذا التدشين ضمن الإجراءات التي اتخذها قائد القوات المشتركة، لدعم عمليات التحالف البحري في منطقة العمليات؛ لتأمين وحماية المياه في جنوب البحر الأحمر، ولتأمين وحماية السفن التجارية وناقلات النفط في تلك المنطقة، بعدما قامت به المليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية من استهداف لناقلات النفط والسفن التجارية، مقدماً شكره لسمو ولي العهد وزير الدفاع على دعمه اللامحدود للقوات البحرية؛ لتتمكن من أداء مهامها على أكمل وجه، لافتاً إلى أن هذا الدعم سيتلوه المزيد من الدعم.
ورصدت “احد الكاميرات” خلال وجودها اليوم في مقر التدشين بالمنطقة الزورقين الجديدين، وانضمامهما للقوة البحرية في القطاع الغربي وتحديداً جنوب البحر الأحمر.
وكانت المملكة قد أعلنت في وقت سابق تعليق نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بعد المحاولات الإرهابية الفاشلة التي قامت بها المليشيا الحوثية التابعة لإيران باستهداف ناقلتي نفط سعوديتين، فيما أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن المملكة العربية السعودية قررت استئناف نقل شحنات النفط عبر مضيق باب المندب بدءاً من السبت، وذلك بعد أن أكّدت قوات التحالف المشتركة لاستعادة الشرعية في اليمن، أنها اتّخذت التدابير والإجراءات اللازمة لضمان أمن وسلامة سفن دول التحالف عبر المضيق وجنوب البحر الأحمر، وذلك بالتنسيق مع المجتمع الدولي، وبما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.