كشفت الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضية ولا تزال مستمرة على منطقة جازان سوء تنفيذ بعض المشاريع البلدية وضعف البنى التحتية في محافظة أحد المسارحة ما جعل المياه تغمر الشوارع وتحولها إلى مستنقعات.
وفي التفاصيل، أبدى الأهالي تذمرهم من المشهد موضحين أنه وبمجرد تساقط الأمطار حتى وإن كانت متوسطة تغرق الشوارع وتتحول إلى مصائد للمركبات محملين البلدية كامل المسؤولية.
وكانت “اح المصادر” قد تناولت في وقت سابق تقريراً ناشد من خلاله بعض سكان المحافظة الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد “نزاهة”، بالوقوف على المشاريع التي تنفذها البلدية ومحاسبة المتسببين في تأخر التنمية بمحافظتهم.
ورد حينها على “احد المصادر” المشرف على المركز الإعلامي بالمحافظة حسن بهلول حيث بين أن جميع الخدمات في طور التنفيذ، موضحاً أنها ستحوز على رضا المواطن بإذن الله.
يشار إلى أن المجلس البلدي في محافظة أحد المسارحة قد ناقش في إحدى جلساته في يناير الميزانية المخصصة في تنفيذ المشاريع البلدية. وفِي مارس الماضي اجتمع محافظ أحد المسارحة عبدالله الريثي مع رئيس بلدية المحافظة سلمان بن حسين الفيفي ومقاولي مشروع السفلتة بالمحافظة والقرى التابعة لها لعمل الرفوعات المساحية للأحياء والقرى المراد سفلتتها استعداداً لبدء أعمال السفلتة فيها.
وأكد رئيس البلدية، وقتها، أن أعمال السفلتة ستشمل أحياء المحافظة وقراها, إضافة إلى الطرق الرابطة بينها مشدداً على أهمية التقيد والالتزام من قبل المقاولين بالمواصفات التي تضمنتها وثائق المناقصات والإسراع في عملية التسليم والتنفيذ لجملة هذه المشاريع والتقيد بالمدة الزمنية لانتهائها.