
كشف ياسين القاسم، مدير العلاقات العامة والإعلام بإمارة منطقة جازان، عبر برنامج الراصد، أن أمير منطقة جازان، الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أصدر توجيهاته للجهات المعنية بالإمارة بضرورة مطالبة الشركة السعودية للكهرباء بكشف أسباب ارتفاع فواتير الكهرباء؛ ما أدى إلى تذمُّر المواطنين.
وكانت موجة غضب بين سكان منطقة جازان من أسعار فواتير الكهرباء وارتفاعها غير المسبوق – على حد وصفهم – قد تواصلت، في الوقت الذي لا تزال فيه شركة الكهرباء السعودية تلتزم الصمت، على الرغم من الفروق الكبيرة المرصودة في حجم الاستهلاك في الفواتير، بينما يؤكد السكان أن الواقع كما هو، ولم يتغير استهلاك الكهرباء، بل هو أقل من المعتاد عند البعض.
وأعاد رواد مواقع التواصل مطالبة عضو مجلس الشورى، المهندس أحمد الأسود، بمناقشة هيئة تنظيم الكهرباء في شكاوى سكان منطقة جازان من ازدياد فواتيرهم مقارنة بسكان مدن أخرى؛ وذلك بعد تجارب موحدة في الاستهلاك بين جازان ومنطقة أخرى.
ويأتي هذا فيما تواصلت الأسئلة عبر برامج التواصل للشركة حول أسباب الانقطاعات المتكررة التي تشهدها المنطقة، مطالبين إياها بوضع حل عاجل، وإنهاء معاناة القرى مع الشبكة الهوائية، مبدين عدم قناعتهم بالأسباب التي ذكرها نائب رئيس الشركة حمود الغبيبي، التي تتمحور في العواصف والرياح والأمطار، ومؤكدين أنه يتوجب على الشركة إنهاء المعاناة مع التمديدات الهوائية، وتحسين الخطوط الناقلة للكهرباء، بدلاً من مواصلة التبرير لسنوات طويلة.